مسلمة ألمانية تتخلى عن وطنها من أجل الحجاب فضلت المدرّسة الألمانية المسلمة إيمان زايد التخلي عن وطنها الألماني على التخلّي عن حجابها الإسلامي. واتخذت السيدة إيمان هذا القرار بعد معاناة طويلة قضتها في نزاعات مريرة مع القضاء ومعاهد التدريس الألمانية دفاعا عن ارتدائها الحجاب الإسلامي، الذي تعتبره جزءا لا يتجزأ من شخصيتها. وكانت السيدة زايد، قد خسرت في مايو الماضي قضيتها أمام محكمة مدينة ليبزغ حول الحجاب وترددت بين صرفها من الخدمة وبين خلعها للحجاب الإسلامي، إلى أن اتخذت قرارها بالتخلي عن وطنها الألماني وعن وظيفتها ومغادرة البلاد نهائيا حرصا على حجابها الإسلامي. من جهته، أعرب وزير الثقافة في مقاطعة ساكسونيا السفلى برند بوزمان عن دهشته لقرار زايد تركها ألمانيا، مشيرا إلى جهود طويلة بذلت معها، من دون جدوى، للتراجع عن قرارها، وتأتي الصعوبة في كون المدرّسة زايد ألمانية الأصل والمولد، وكانت تدعى إيريس بورتغي وتنتمي للديانة الإنجيلية قبل اعتناقها للديانة الإسلامية بعد زواجها من مواطن سوري وكالات |