المؤتمر نت - الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام

المؤتمرنت -
الزعيم صالح يرأس اجتماعا للجنة العامة وقيادات التحالف ويلقي كلمة هامة (نص الكلمة )
رأس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماعا للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات احزاب التحالف الوطني الديمقراطي خصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية .

وفي الاجتماع القى الزعيم علي عبدالله صالح كلمة توجيهية قال فيها:

خواتم مباركة وعيد مبارك وكل عام وأنتم بخير، إجتماع قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني في هذا اليوم هو للإطلاع على نتائج النشاط التنظيمي والتواصل مع المؤتمريين والمؤتمريات في كل المحافظات والجامعات والمديريات كان نشاطاً جيداً وباهر قبل رمضان وخلال شهر رمضان المبارك كان نشاطاً ممتازاً، نثمّن تثمين عالي ماقامت به الأمانة العامة لقيادة المؤتمر الشعبي العام.. وكذا قيادة وفروع المحافظات والجامعات والمديريات، نشاط ممتاز وتنظيمي ورائع، وهذا هو المطلوب، التواصل المستمر مع قواعد المؤتمر ومع أنصار المؤتمر في كل المحافظات، والإطلاع على كل المستجدات على الساحة اليمنية والنشاط التنظيمي، واستقبال الذين يتوافدون للإنتماء إلى هذا التنظيم السياسي الشعبي.
نثمّن تثمين عالي هذا النشاط الجيد والتواصل والإطلاع على كل هموم المؤتمريين، والمؤتمريات بالتأكيد بأنهم يتابعون هموم كل أبناء الوطن، فالمؤتمريين هم لا يمثلون أنفسهم، ولكن يمثلون معظم القوى الوطنية في الساحة اليمنية من أبناء الشعب رجالاً ونساءاً، الذين يعلقون آمالاً كبيرة على هذا التنظيم السياسي الشعبي الرائد، وإن شاء الله هذا التواصل يستمر، وأن لا يكون موسمي أو حالة فعل ورد فعل، ولكن يجب أن يستمر التواصل مع كل المكوّنات، معرفة مالدى الآخرين وإيصال مالديكم من هموم وماتريدوا أن توصلوه إلى قواعدكم.. ومن قواعدكم إلى كل أبناء الوطن الشرفاء والمخلصين الذين يقفون وقفة رجل واحد في مواجهة العدوان السخيف العدوان الهمجي، العدوان الذي لا مبرر له، إنه عدوان سافر، أخذوا هؤلاء الذين يسمونهم شرعية في الرياض بقرار 2216 عبارة عن واجهة لتنفيذ جرائمهم العدوانية لقتل الأطفال والنساء وتدمير كل ما أنجزته الثورة اليمنية خلال أربعة وخمسين سنة، السبب والمسبّب أولئك العناصر الذين خرجوا في 2011 تلك العناصر المرتدة والعناصر الطفولية والعناصر الرجعية والعناصر المرتبطة بالخارج بتنظيم حركة الإخوان المسلمين وغيرهم المرتبطين بالخارج، هنيئاً لك أيها المؤتمر والمؤتمريين والمؤتمريات أنكم ارتبطتم بالتربة اليمنية، بالوطن، فكركم يمني وثقافتكم يمنية وأرضكم يمنية، فهنيئاَ للمؤتمريين والمؤتمريات أنكم المرتبطين بالوطن، هؤلاء سبب النكبة 2011 الذين خرجوا إلى ساحة الجامعة لتغيير النظام في الوقت الذي النظام نفسه بادر وقال تعالوا للتبادل السلمي للسلطة، ودعينا إلى انتخابات ودعينا إلى حوار، وحكّمنا القرآن الكريم، ولكن رفضت هذه القوى الطفيلية الممثلة بحركة الإخوان المسلمين، الإخوان الغير مسلمين لو كانوا مسلمين لأسلموا الناس من الأذى وما تعرّض له الوطن، هذه عناصر إرهابية عناصر متطرّفة، نحن في المؤتمر الشعبي العام ضد كل العناصر الإرهابية وضد كل الغلو والتطرٌّف والمذهبية، يجب أن يسمعها القاصي والداني، نحن ضد المذهبية، نحن مع كتاب الله وسنة رسوله، كلام واضح، نحن متعايشين من آلاف السنين داخل الشعب اليمني لا توجد العنصرية، الآن بدأت روائح العنصرية تظهر وبوقاحة، تظهر ظواهر العنصرية والطائفية، يجب على المؤتمر أن يتصدى له، وهذا من ثقافة المؤتمريين ونهجكم السياسي الممثل بالميثاق الوطني وبرنامج العمل السياسي، خطابنا واحد لا خطابين، خطاب واحد ووجهنا وجه واحد.. لا وجهين، شيء جميل، جميل وجميل أن هؤلاء المؤتمريين في داخل الوطن مش في خارج الوطن، وأحزاب التحالف في داخل الوطن مش في خارج الوطن، شوفوا الذين يتسكعون يتمنوا يعودوا إلى الوطن على رجل دجاجة، ويعودوا إلى داخل الوطن، مهما كان معاهم من آلاف ومن آلاف الريالات السعودية شوفوا وجوههم ياعيباه خزى، شوفوهم يتسلوا ويلفوا في الفنادق من مقهى إلى مقهى، ايش خرجكم، ولا انتقد هؤلاء الذي كانوا محسبوين على المؤتمر، الذي تطهّر المؤتمر بخروجهم وهذا فخر واعتزاز للمؤتمر لا يقبل الجسم الغريب والجسم الغير نظيف، رحلوا رحلوا، فأحث الإخوان في المؤتمر الشعبي العام هذه القوى الرئيسية الصلبة، صاحبة القاعدة الكبيرة والعريضة داخل الوطن، في الريف، في المدينة، في المدرسة في الجامعة هذا هو المؤتمر مش بالإرهاب ولا بالإغراء، لا بالمال ولا بالسلاح ولا شيء ولاشيء، حزب مدني خالص، الحمدلله أن احنا تجنبنا، وخلعناها، خلعنا السلطة مش خلعتنا، كذاب وكذاب كذاب الذي بيقول خلعناه من السلطة، نحن خلعنا السلطة من على كاهلنا، نحن الذي نخلع، وهم يعرفون من هو صالح، ومن هي قوة صالح ومن هو المؤتمر الشعبي العام، هم يعرفوا حق المعرفة القاصي والداني في الداخل والخارج، نعم نحن لا نساوم ولا نبتاع ونشتري في قضايا الوطن، ولا تهمنا المغريات، عرضت المغريات رفضناها، ولكن هؤلاء صغار ويظل الصغير صغيراً، يركض وراء المال ويركض وراء الجاه من أجل الحكم من هو هذا المغفل الذي سيفكر أنه يعود يحكم في الوطن بعد هذا النهر من الدماء من أطفالنا ونساءنا، آخر قتلة حق سوق المشنق في محافظة صعدة، تقتلوا أطفالنا بطائراتكم، قلنا لكم تعالوا وجهاً لوجه أنتم تعالوا أنتم أنفسكم المعتدين، تعالوا مش تجوا تجندوا لنا مرتزقة لاحول لهم ولا قوة يركضون وراء مالكم، وأنتم أدركتم ودراساتكم صحيحة فما بالك جبت لي شوية مرتزقة في مأرب وإلّا في لحج وإلّا في تعز وإلّا في شبوة وإلّا في حضرموت، فصيل على رأسهم الفار هادي وحكومته، في حاجة اسمها مرتزقة النظام، نظام العدوان على اليمن بقيادة السعودية، هؤلاء هم مرتزقة وتعاملوا معهم مرتزقة، الشرعية من هو داخل الوطن، نحن متحالفون مع أنصار الله وسيستمر هذا التحالف، ولا يقبل العقلاء والرجال المخلصين من أبناء الوطن أن يسمحوا للمهاترات الإعلامية والقنوات الفضائية المعادية لليمن والمعادية للطفل والمرأة، اننا سنختلف، لن نختلف أبداً على الإطلاق مهما كانت الظروف، نحن منتحالفين متحالفين، متحالفين ضد العدوان ضد العدوان، توجد سلبيات تُعالج، يا مؤتمريين إن وجدت سلبيات يجب عليكم أن تساعدوا كقيادات مجرّبة، أن تساعدوا إخوانكم في أنصار الله، كونكم حلفاء لمعالجة أي اعوجاج أو أي خطأ، لأن المصلحة تقتضيها، الوطن يتطلب مننا التعاون وتقتضيها المصلحة الوطنية العليا.. نتعاون، لا تسمعوا للمطبلين، حق الفيسبوك والمزمرين هؤلاء مرتزقة حتى الذي عندنا مرتزقة في اليمن وإلّا في الخارج، والقنوات الفضائية لا تصدقوا لهم، هؤلاء يريدوا شق الصف، ماقدروا عسكرياً ولاقدروا اقتصادياً ولاقدروا سياسياً، الآن يراهنوا على إيجاد خلاف بين الحلفاء الذين يواجهون العدوان، لن نختلف مهما حصلت من أخطاء، سنتجاوزها ونعالجها بكل الوسائل الممكنة، وندعو إخواننا في أنصار الله، العقلاء والمخلصين والشجعان أن يتعاونوا مع رفاقهم وإخوانهم في قيادة المؤتمر الشعبي العام على كل المستويات، على المستوى القيادي الأعلى أو على مستوى قيادات المحافظات أو المديريات أو في كل المكوّنات التعاون والتغلُّب على كل الصغائر، ورفض سلوكيات العناصر الغير مسئولة، يجب أن يطهّر المؤتمر ما تبقى في صفوفه من المندسين، وعلى أنصار الله أن يطهّروا أنفسهم من أولئك المندسين عليهم والمتحيوثين، يجب أن يطهّروا أنفسهم، لأنهم يسيئوا إليهم ويأثروا على تضحياتهم، وما يقدموا من تضحيات ضد العدوان، نقدّر هذا الموقف، لكن يجب أن يطهّروا أنفسهم من أولئك المنتفعين المتلونين هنا والمتلونين في الشوارع الخارج والداخل، طهّروا أنفسكم، المؤتمر قد طهّر نفسه وسيستمر في التطهير.
هذا ما عندي.. أشكر المؤتمريين والمؤتمريات على كل جهودهم وعلى تفانيهم وتكاتفهم، أنا في الوقت الحاضر، أقول أنه أنا آمن، أنا كنت متخوّف على المؤتمر في 2013م ماعد فيش، لكن من بعد 2014 أصبحت آمن أن المؤتمر اعتمد على نفسه، لأنهم كانوا يقولوا هذا حزب السلطة، وكان في اتكال على السلطة، اتكال على الرئيس، اتكال على الحكومة، اتكال على المحافظ، اتكال على القيادات في داخل الدولة، لكن الآن احنا معتمدين على أنفسنا، بعد الله سبحانه وتعالى، معتمدين على أنفسنا، ما احنا معتمدين على أحد، وشيء جميل ونظيف أنه لا أحد يدفع لنا، لا أحد بيدفع لنا، لا الشرق ولا الغرب ولا أمريكا ولا أوروبا ولا البعث ولا الناصري ولا القذافي ولا إيران ولا أحد، احنا معتمدين على أنفسنا، ونواجه الكوارث، والآن المؤتمر ينزل إلى الميدان بكل ثقله وبكل قواه وبكل إمكانياته لمساعدة المحتاجين، أنا احثهم على التكافل الإجتماعي وتلمّس حالة الناس والتضحية، واصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب، كل واحد بحسب قدرته، قدرتك حتى إن شاء الله على قطعة خبز، كلنا نساهم، في معالجة معاناة الأطفال والنساء والأرامل وأسر الشهداء وأسر الشهداء وأسر الجرحى، يجب أن نهتم بهم إهتمام كبير كبير كبير.
هذا هو المؤتمر الشعبي العام، التنظيم السياسي الشعبي الرائد، لأنه منذ التأسيس ونحن نبني، بنينا أنفسنا على هذا الأساس، كتنظيم شعبي سياسي، فنتفاهم على هذا الأساس، النزول الميداني التواصل الإجتماعي، نحن نقف، سننتصر سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً وأمنياً مهما ضاقت بنا الحالة، الثبات، صح بندعو إلى الثبات نحن ثابتين، لكن سننتصر، صمودكم أكثر من سنتين هذا نصر، بالإمكانيات المتواضعة، هذا نصر كبير جداً، مش النصر لنا القيادات السياسية أو النخب السياسية، نصر للشعب، نصر للطفل للمرأة في القرية في الريف في المنطقة، نصر كبير ان احنا ننتصر ضد قوى التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة البريطانية وإسرائيل، شيء عظيم هذا الشعب اليمني العظيم يقف أمام هذه القوة الجبَّارة، هذا مش زيف إعلامي ولا كذب نفتري على الناس، أمريكا واقفة معترفة بريطانيا واقفة معترفة، إسرائيل واقفة معترفة، دول التحالف معترفين 17 دولة على الجمهورية اليمنية ذات الإمكانيات المتواضعة، هنيئاً لكم بالثبات والصمود، هنيئاً لك أيها الشعب اليمني العظيم، هنيئاَ لك أينما كنت، وهنيئاً لك ولأنصارك، ومن معك من أبناء جلدتك في الداخل والخارج ومن أصدقائك سواءً كانوا من الدول العربية أو من الدول الإسلامية، في أنصار لكم في الدول العربية والشعوب العربية، أنصار لكن مشكلة الحكام، المشكلة مش مع الشعوب، بدون ذكر أسماء الحكام هكذا وضعهم مدفوع لهم إلى حساباتهم إلى أرصدتهم، هؤلاء الحكام العرب العريبة الذين يستلمون من الدول النفطية عنلومهم، عنلوم قطر ، هذا جيبوتي وإلّا الصومال وإلّا إرتيريا وإلّا الأردن وإلّا السنغال، ماعنلوم الولايات المتحدة الأمريكية ويتآمروا علينا ويطلع طياراته ويجوا يضربوا نساءنا، يعني العدوان هو بدأ من 2011 مش من اليوم العدوان، وتمزيق اليمن والتآمر على الثورة اليمنية هو من 2011، وإن شاء الله الذين تحالفوا مع الإخوان المسلمين في 2011 أن يعترفوا بأن كان تحالفهم خطأ وصّل اليمن إلى ماوصلت إليه، وأن يعتذروا للشعب اليمني ويعتذروا لما حصل منهم عندما اعتكفوا في أحياء الجامعة بقيادة الإخوان المسلمين.
تحياتنا للجميع.. شكراً جزيلاً،،،
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 09:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/137549.htm