المؤتمر نت - التقى رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي اليوم بحضور عدد من أعضاء المجلس، عدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان ومنظمات المجتمع المدني

المؤتمرنت -
الراعي يلتقي ممثلي الأحزاب المناهضة للعدوان ومنظمات المجتمع
التقى رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي اليوم بحضور عدد من أعضاء المجلس، عدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان ومنظمات المجتمع المدني.

وفي اللقاء رحب رئيس مجلس النواب بممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان ومنظمات المجتمع المدني في بيت الشعب .. متمنياً لهم النجاح في عملهم المثمر الخاص والعام.

وأشار إلى أن المجتمع اليمني يفخر بتفاعل ودور الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان ومنظمات المجتمع المدني، في تعزيز المساهمة لتحقيق الأمن والإستقرار ونشر السلام في ربوع اليمن.

وبين رئيس مجلس النواب أن الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان وكذا منظمات المجتمع المدني، تناصر كل عمل إيجابي يسعى لتخفيف معاناة المواطنين وينتصر لإرادتهم التواقة إلى وطن حر آمن ومستقل.

وقدم للحاضرين شرحا عن الأوضاع السائدة والمعاناة التي تمس حياة المواطنين والتي دفعت مجلس النواب إلى إعداد وتقديم مبادرته من أجل معالجة الأوضاع الراهنة التي تمر بها اليمن من منطلق صلاحيات المجلس الدستورية ومسئوليته الوطنية تجاه الشعب اليمني بكافة أطيافه السياسية كونه يمثل جميع أبناء اليمن.

وقال " إن تقديم المجلس لهذه المبادرة راعى فيها المصلحة العليا للوطن وجعلها فوق كل المصالح والمشاريع الصغيرة لإنهاء معاناة المواطنين من ويلات الحرب الظالمة وفك الحصار البري والبحري والجوي الخانق ومواجهة التحديات بما فيها الأوبئة التي تفتك بأبناء اليمن وفي مقدمتها الكوليرا ".

وأكد الأخ يحيى علي الراعي أن مجلس النواب بهذه المبادرة وبكل أعماله السابقة واللاحقة لا يمكن على الإطلاق أن يفرط بذرة من تراب الوطن وسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه .. مشيرا إلى أن المجلس مع النقد البناء ويتقبل أي ملاحظات إيجابية تخدم الهدف الوطني لهذه المبادرة.

فيما أكد الحاضرون مباركتهم وتأييدهم لمبادرة مجلس النواب بشأن معالجة الأوضاع الراهنة التي تعيشها اليمن.

وشددوا على ضرورة قيام دول تحالف العدوان بقيادة السعودية بإيقاف الحرب ورفع الحصار البري والبحري والجوي والإقتصادي وفتح مطار صنعاء الدولي وعدم الإعتداء على ميناء الحديدة.

وفي اللقاء ألقى الدكتور حمود العودي بياناً باسم الحاضرين.. أشار فيه إلى أن التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية وقف أمام المبادرة الصادرة عن مجلس النواب بشأن الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب اليمني ووجدها مجسدة للثوابت الوطنية المتمثلة في " الثورة والجمهورية والوحدة وبناء الدولة المدنية الحديثة ".

وأوضح أن الحاضرين يعبرون عن تأييدهم الكامل والمبدئي لفكرة السلام وكل ما من شأنه العمل على تحقيقه بكل الوسائل المشروعة بإعتباره غاية تستحق أن تطرق كل الأبواب لأجلها.

وجدد تأييد الحاضرين لكل ما ورد في المبادرة عموماً ودعوا كافة القوى السياسية والشرائح الإجتماعية والأطراف المعنية إلى أن يكونوا عن مستوى المسئولية الوطنية واللحظة التاريخية الفاصلة من حياة الشعب اليمني، وأن يأخذوا المبادرة مأخذ الجد والقادر على إتخاذ قرار وطني بحجم السلام، يوقف نزيف الدم والخراب والدمار وما يتبعه من مصالحة وطنية شاملة تجبر الضرر وتحافظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.

وقال " نتطلع إلى التفاعل الإيجابي من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن والمؤسسة الدولية المعنية والمجتمع الإقليمي والدولي مع مبادرة مجلس النواب ليس لأهمية محتواها فحسب وإنما بإعتبارها صادرة عن مؤسسة وطنية لها إحترامها ومكانتها الشرعية والإعتبارية في الدستور والحياة السياسية اليمنية وبما لا يتعارض مع السيادة الوطنية ويكفل لليمن واليمنيين السلام والاستقرار".

ودعا الحاضرون أبناء الشعب اليمني وقادة الرأي العام إلى الوقوف وراء مثل هذه المبادرات والعمل على تحقيقها.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 05:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/138269.htm