|
جامعة تعز تستعيد فعاليتها ببرامج وأنشطة حديثة في اطار الجهود المبذولة لاستنهاض الحياة في جامعة تعز عقد الدكتور محمد سعيد الشعيبي رئيس الجامعة سلسلة من اللقاءات صباح الاثنين حيث ناقش مع عمادة كلية الطب خطة عملهم القادمة،والتهيئة لاستقبال العام الجامعي الجديد ،خصوصا بعد ادراج برامج جديدة ابرزها طب الاسنان. حيث شدد الشعيبي على ضرورة استكمال ما تبقى من المعامل وتحديد المهام بشكل واضح وشفاف، وإعداد تقرير شهري عن مجمل نشاط اقسام الكلية، على ان يكون ذلك وفق خطة متكاملة موضح فيها كل المهام والمتطلبات،اضافة الى مناقشة الجوانب المالية، وانه لا يتم صرف أي شي من الحسابات الا وفق خطة محددة تبين أوجه الصرف وبصورة شفافة خصوصا ان الجامعة تعاني من شحه في ميزانيتها، وهي بحاجة الى عملية ترشيد في النفقات وفق اجراءات مدروسة وبحسب اللوائح المنظمة وغير مقبول العشوائية كما تم التأكيد في عملية التصعيد بدل عن الطلاب المتغيبين وفق سقف محدد وبصورة معلنة. وفي لقاء اخر مع عميد كلية العلوم التطبيقية ورئيس مركز الحاسب الالي اكد رئيس الجامعة على ضرورة إيلاء مهمة الاشراف والتنظيم لمركز الحاسب لكلية العلوم التطبيقية والاستفادة من البرامج المقدمة من المركز ودراسة ما توصلت اليه اللجنة المكلفة لهذا الغرض وما خرجت به بحيث يستفاد من امكانات المركز وجعله يقدم خدماته الجامعية على اكمل وجه، وعمل توصيف مناسب لمقرراته بما يؤهل الطالب الى استكمال دراسته العليا على ان يتم النظر في اللائحة الخاصة بالمركز وتعديلها بما لا يتعارض مع لوائح الكلية والعمل على الغاء التعليم المنقطع (الدبلوم ) في جميع المراكز والأقسام وانه لابد من التنسيق. من جهة اخرى اطلع رئيس جامعة تعز على الاعمال الميدانية التي ينفذها مشروع النقد مقابل العمل التابع للصندوق الاجتماعي للتنمية والذي يقوم بأعمال توسعة لملعب الجامعة حيث استمع من المشرفين على المشروع على ما تم انجازه وعن ما سيتم عمله في مجال انشاء الحديقة الخاصة بالجامعة بحيث يجد الطلاب متنفسا لهم في ظل تراكم المخلفات والنفايات في شوارع وأزقة ألمدينة موضحا ان الجانب الجمالي لا يقل شانا عن الجانب التعليمي. وطالب الشعيبي من قيادة الصندوق النظر في حال كلية الحقوق والتي اصبحت في وضع يرثى له حيث بحاجة الى صيانة عاجلة خصوصا المكتبة التي احترقت. وختم رئيس جامعة تعز لقاءاته بالاجتماع مع عمادة مركز الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الهندسة حيث اكد بان عمل المركز لابد ان يكون نوعيا لا مكان فيه للروتين في اعماله وان يثبت للجميع بان لدينا كوادر مؤهلة ومدربة وبحسب التخصصات وانه لابد ايضا ن اعادة تدريب وتأهيل للكوادر. محذرا في الوقت ذاته من أي محاولة للعبث بالمال العام وانه لن يسمح بذلك ابداء باعتباره من الجرائم المعاقب عليها. لذا لابد ان يكون مركز الدراسات نموذجا راقيا في الاداء المؤسسي وان يكون التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص يمر عبر رئاسة الجامعة. |