في الذكرى الثالثة لاستشهاده

المؤتمر نت - الامين  العام المساعد محمد حسين العيدروس
المؤتمر نت -
العيدروس .. رصيد أبو علي مصطفى كفيل باستمراروهج الانتفاضة حتى النصر
اعتبر الاستاذ محمد حسين العيدروس- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام مسلسل الاستهداف الذي يتفذه الاحتلال الاسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينة بأنها تزيدهم قوة واصرار على استعادة حقوقهم المشروعة .
وقال العيدروس -في حفل أقيم مساء أمس بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أبو علي مصطفي )بصورايخ طائرة إسرائيلية في الـ(27من أغسطس 2001 م - إن الرصيد الذي خلفه الشهيد أبو علي مصطفى رفاقه ممن قضوا نحبهم في الخندق الأمامي للانتفاضة لكفيل باستمرار وهجها وشعلتها حتى النصر إنشاء الله.
مشيراً الى أن ذلك ما هو إلا حلقة في مسلسل الاستهداف للمقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها، وتشكيلاتها.. ليقدم كل فلسطيني أغلى ما عنده من بذل سخي وتضحية مستميتة،منوهاً إلى أن انه نفس الأسلوب الذي اغتيل به الشيخ أحمد ياسين وبنفس الطريقة، والأداة، معتبراً بأن ذلك لن يخلص الكيان الإسرائيلي برئاسة "شارون" من المقاومة،بل ستزيد صور البطش الشعب الفلسطيني قوة وعزيمة، وإصرار على استعادة حقوقه المشروعة.
وأضاف العيدروس في كلمة ألقاها عن المؤتمر الشعبي العام : هاهي الذكرى الثالثة لاستشهاد (أبو علي مصطفى) - الذي تعرض جسده الطاهر للصواريخ الغاشمة من طائرة الأباتشي الأمريكية الصنع، وهو يدير أعماله النظالية اليومية من مكتبه و تجمعت إلى صدره العامر بحبه لوطنه فلسطين، ليكون أبو علي في الصف الأول من الشهداء، مثلما عاش في الصف الأول من المناضلين.
وتابع بالقول : توشك انتفاضة الأقصى أن تستكمل عامها الرابع بصمود وصبر وعز أبناء الشعب الفلسطيني الباسل، ذوداً عن الحق وتطلعاً إلى الانعتاق والتحرير.
مضيفاً بأن هذه الانتفاضة التي انخرط فيها الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه في خندق واحد ضد الاحتلال، شكلت زلزالاً هز الأرض من تحت أقدام الغاضب والمحتل.. وأثبتت أن الاحتلال والعدوان زائلٌ ومندحر.. مهما احتمى بآلاته العسكرية وبطش بالشعب الذي لا يملك دفاعاً عن أرضه وعرضه إلا أجساده العارية ونفوسه الزكية التي يقدمها لأرض الإسراء والمعراج وتطهيراً للمسجد الأقصى من آثار الأقدام الهمجية التي تعبث بقدسيته.
موضحاً إن انتفاضة الأقصى استمدت قوتها ووقودها، وقدسيتها من دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأقصى..والتي رفعت رايتها بالرغم من آلاف المنازل المهدمة وآلاف الفدانات من حقوق الزيتون التي تم جرفها، وآلاف الثكالى من النساء والأرامل، وآلاف اليتامى من الأطفال.. بل كان الأطفال والشيوخ هم الذخيرة الحية للتضحية التي تقدم قوافل الشهداء المعززة والرافدة للانتفاضة الصامدة في وجه المحتل، وكان في مقدمة الشهداء ثلة من القادة الأوائل لمختلف الفصائل الفلسطينية المناضلة من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين.
ونوه الامين العام المساعد للمؤتم الشعبي الى أن الجميع يدرك بأن القضية الفلسطينية بالنسبة لليمن تعتبر من الثوابت الوطنية والقومية ،حيث يتجسد هذا الدور بالقول والفعل الذي تقوم به اليمن ، ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية في مختلف المحافل المحلية، والعربية والدولية للدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية والمقاومة للاحتلال، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وفي الحفل الذي نظمه فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بصنعاء ألقيت العديد من الكلمات من قبل ممثل الجبهة الشعبية وممثل حركة حماس وكذلك كلمة للسفير الفلسطيني بصنعاء خالد الشيخ تطرقت جميعها إلى الدور النظالي الذي قدمه الشهيد أبو علي مصطفى في مناهضة الاحتلال الإسرائيلي ،لتمتد له يد الغدر الصهيوني عبر صواريخ أطلقتها طائرة اباتشي أمريكية الصنع ،أدت إلى سقوطه شهيداً وفاءً لوطنه فلسطين .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 08:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/13991.htm