|
"التحالف الوطني": استهداف المساجد والمنازل يزعزع الأمن ويعارض تقاليد اليمنيين أدان المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الهجوم المسلح على مسجد الصالح بالعاصمة يوم الاربعاء، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من حراسة الجامع. واعتبر المجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني إستهداف بيوت الله والمصلين العُزَّل ومنازل المواطنيين محاولة زعزعة الأمن والاستقرار وسط المجتمع اليمني بالعاصمة وأكد المجلس في البيان أن المؤتمر وحلفائه والانصار وحلفائهم يقفون صفاً واحداً دعماً للمجلس السياسي والقياده الحكيمة من الطرفين في مواجهة العدوان الغاشم. وان منازل المواطنيين وممتلكاتهم ليست مباحه كما يعتقد البعض من المتنفذين وان المواطن لن يقف مكتوفي الايدي حين تقوم عصابه خارجه عن النظام والقانون اقتحام منازل المواطنيين والاعتداء علئ ممتلكاتهم والإعتداء على الحرمات وهذا يتنافى مع عادات وتقاليد واعراف مجتمعنا اليمني بتاتاً. كما ادان المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني البيان الملفق بإسم وزارة الداخلية بدون علم الوزير من قبل متنفذين في انصارالله وان مثل هذا العمل يؤكد ان اولئك ارادوا طمس الحقيقه وتزويرها بغية الهروب من الجرائم التي ارتكبوها بحق حراسة جامع الصالح وحراسة منازل أقرباء رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح. وطالب المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية القيام بدورها في ضبط الجناه وتقديمهم للعداله لينالوا جزاؤهم الرادع ليكونوا عبره لمن تسول له نفسه القيام بمثل تلك الممارسات التي تخدم العدو لا أكثر. ونوه المجلس بقوله لسنا بصدد الدفاع عن شخص بعينه ولكننا نطالب بسحب البساط على اولئك المراهنين على تفكيك الجبهة الداخلية وليست هذه هي المره الاولى فإن تلك الممارسات الإستفزازية تكررت دون حساب وعقاب لإولئك المجرمين داعيا" العقلاء من الطرفين للتروي وضبط النفس وتقديم الجناه للعداله وعدم التستر على جرائمهم حرصا” على مصلحة الوطن والمصلحة العامة لكل ابناء الشعب اليمني الصابر والصامد والثابت في مواجهة العدوان ووصف المجلس الأعلى لأحزاب التحالف احداث اليومين الماضيين بانها تخدم اولا واخيرا” تحالف العدوان وادواته مطالبا" القيادتين بالترفع عن الخلافات والمناكفات ووضع حد لتلك الممارسات كون الوطن والشعب يمر بلحظات عصيبة ومريرة بسبب العدوان. وعبر المجلس عن تعازيه الحاره لأسر الشهداء والضحايا في ذلك الهجوم، مؤكداً ثقته المطلقة في القيادة الحكيمة الممثله بالمجلس السياسي الاعلى والمؤتمر وحلفائه والانصار وحلفائهم على توقيف المجرمين الذين خططوا ونفذوا هذا العمل الجبان وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء جرمهم. |