الخارجية والتعليم العالي تطلبان من الرعايا اليمنيين البقاء في الصين أكد الأخ الدكتور محمد مطهر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه لا توجد أي إصابات بين الطلاب اليمنيين الدارسين في الصين بمرض الالتهاب الرئوي الحاد " سارس". وقال في تصريح لـ " المؤتمر نت" أن السلطات العليا رأت أن يتم بقاء الطلاب وأعضاء السفارة في الصين نظراً لانتشار مرض "سارس". وأضاف: أن الوزارة على تواصل مستمر مع السفارة اليمنية والملحقية الثقافية في الصين للاطمئنان على حالة الطلاب الصحية. من جهته أكد الأخ عبد الله الرضي وكيل وزارة الخارجية للشئون العربية والأسيوية والأفريقية أن الطلاب اليمنيين المتواجدين في جنوب شرق آسيا بصحة جيدة ولم يصب أحد منهم بمرض " سارس". وقال في تصريح " للمؤتمر نت" أن وزارة الخارجية قد تلقت توجيهاً من دولة الأستاذ عبد القادر با جمال رئيس الوزراء وبدورها قامت وزارة الخارجية بالاتصال بسفارة اليمن لدى الصين ووجهتها بضرورة الاهتمام بالطلاب اليمنيين الدارسين في الصين ورعايتهم رعاية كاملة وإبلاغهم أولاً بأول بالإجراءات التي يجب أن يتخذها لتفادي الإصابة بهذا المرض الخطير. وأضاف الأخ عبد الله الرضي قائلا: في تقديري أن بقاء الطلاب والدبلوماسيين في الصين أفضل لأن انجع حل لمحاصرة المرض هو البقاء في المكان الذي هو مصدر المرض حتى لا يتسرب المرض إلى البلدان الأخرى. وأكد الأخ الرضي أن اليمن قامت بإجراءات وقائية في المطارات والمداخل البرية وأن هناك حجرا صحيا لأي شخص يأتي من البلدان المصابة بمرض " سارس" حتى يتم للسلطات المعنية التأكد من سلامة الشخص المحجور عليه،و هذه إجراءات معمول بها في كل العالم. الجدير بالذكر أن الجالية اليمنية في الصين تعد من أكبر الجاليات المتواجدة في الصين إذ يوجد مائة وواحد وتسعون طالباً وأكثر من مائتي تاجر يتوزعون على عشرين مدينة صينية. |
