وكالة الأنباء اليمنية سبأ -
تدشين حلقة نقاش تقييمية حول تجربة اللقاء المشترك بصنعاء
نظم المركز اليمنى للدراسات الاستراتيجية اليوم حلقة النقاش الاولى التقييمية لتجربة احزاب اللقاء المشترك من حيث الابعاد السياسية الى اكتسبتها مدلولات هذا التكتل السياسى الوليد ومبررات ودواعى قيامة والتطلعات المستقبلية الى يهدف الى تحقيقها باعتباره شكلا من اشكال التنسيق المشترك بين اطراف منظومة العمل السياسى المعارض اضافة الى الصعوبات والمعوقات التى لاتزال تعترض التجربة الوليده لتكتل احزاب اللقاء المشترك فى بلورة رؤى سياسية اكثر قدرة على التجانس والانسجام.
وقد استهلت حلقة النقاش التى شارك فيها ممثلين لاحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبى العام وعدد من المختصيتن والمتابعين والمهتمين بتقييم هذه التجربة بمداخلة قدمها الاخ / سلطان العتوانى /رئيس الدائرة السياسية بالتنظيم الوحدوى الشعبى الناصرى اكد من خلالها على اهمية استمرار تجربة اللقاء المشترك لاقطاب احزاب المعارضة كون هذه التجربة انعكاس حقيقى لحالة من التماهى والتفاعل الايجابى مع ابجديات العملية الديمقراطية ومقتضيات المرحلة التى تتطلب اكبر قدر من الحرص على خلق القواسم المشتركة بين مختلف اطراف العمل السياسى الوطنى لاضفاء المزيد من القوه على كيان المعارضة فى التعبير عن مواقفها وتطلعاتها المشروعة مشيرا االى التجربة اليمنية فى هذا الصدد قد مثلت نموذجا مشرفا لكيفية الارتقاء بمستوى التعامل بين احزاب المعارضة
من جهته أكد الاخ /عبد الغنى عبد القادر رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكى اليمنى ان تجربة اللقاء المشترك قد جاءت نتيجة طبيعية لتطورات الحياه السياسية فى البلاد وانها تعد قفزة نوعية صوب احراز المزيد من خطوات التقارب بين احزاب المعارضة على اختلاف اتجاهاتها وايدلوجياتها المعلنه وان الاختلاف فى الرأى والتباين فى وجهات النظر حرى عبر هذه التجربة بأن لا يفسد للود قضية.
كما أعتبر الاخ /سيف العسلى /رئيس الدائرة الاقتصادية لحزب التجمع اليمنى للاصلاح أن تجربة احزاب اللقاء المشترك لاتزال فى طور التكوين وانها لم تتجاوز بعد مرحلة التنسيق الى التحالف موضحا أن تراكمات الماضى لا تزال تمثل حجر عثرة أمام الوصول بتطلعات اطراف هذا التكتل الى الامال المنشودة فى صياغة واقع اكثر قوة لعمل احزاب المعارضة.
من جهته اعرب الاخ /يونس هزاع /نائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبى العام عن ترحيب المؤتمر بتجربة تكتل احزاب اللقاء المشترك مؤكدا ان المؤتمر الشعبى العام لا ينظر لهذه التجربة بعين القلق او الحذر وانما بكونها شكلا من اشكال التكتل المعارض الذى تتطلبه مقتضيات التفاعل مع العملية الديمقراطية التى تشهدها البلاد مشيرا الى الى دعم المؤتمر لمثل هذه التوجه المعارض البناء ومشددا على ضروره التخلى عن العقلية الاتهامية والقفز بتطلعات احزاب المشترك الى تعزيز اطر التكتل الوليد الذى لا يزال بحاجة الى الكثير من الصياغة كى يتجاوز واقع التشتت الذى يعشه حاليا.
هذا وقد اثريت حلقة النقاش بالعديد من المداخلات من قبل بعض المختصين والمهتمين بتقييم تجربة تكتل احزاب اللقاء المشترك حيث تمحورت تلك المداخلات والمشاركات حول تسليط الضوء على مسيره عام من التنسيق المشترك بين اطراف العمل فى منظومة المعارضة والاوجه الايجابية والسلبية التى تدخل فى النسيج التقييمى لهذه التجربة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 10:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/142.htm