المؤتمرنت -
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس السبت، استشهاد شاب فلسطيني في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي، متأثرا بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوع عند حاجز زعترة جنوب نابلس.


وقالت الوزارة الفلسطينية إن الارتباط المدني أبلغها استشهاد الشاب عمر عوني عبد الكريم يونس (20 عاما)، في مستشفى "بيلنسون".

وكان الشاب يونس وهو من بلدة سنيريا جنوب شرق قلقيلية، أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز زعترة، السبت الماضي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وتم نقله إلى مستشفى "بيلنسون" داخل أراضي الـ48.

وقد نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، ونادي الأسير الفلسطيني ، مساء أمس السبت، المعتقل عمر عوني عبد الكريم يونس (20 عاما) من بلدة سنيريا قضاء قلقيلية، الذي ارتقى في مستشفى "بلنسون" الإسرائيلي، متأثرا بإصابة خطيرة تعرض لها الأسبوع الماضي.

وكان يونس قد أصيب قبل حوالي أسبوع برصاص جيش الاحتلال بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ونقل لمستشفى "بلنسون"، بوضع صحي حرج.

وقالت الهيئة الفلسطينية إن محكمة سالم العسكرية كانت قد مددت توقيف المعتقل يونس يوم الخميس الماضي لمدة 7 أيام بذريعة استكمال التحقيق.

وقالت الهيئة إنه باستشهاد المعتقل يونس، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ(219) شهيدا ارتقوا منذ العام 1967.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم العنصرية بحق شعبنا، كالإعدامات والإهمال الطبي للأسرى المرضى، وغيرها من الانتهاكات، داعية إلى فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على كيان الاحتلال.

من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال أبقت على اعتقال الشهيد يونس وعقدت له محاكمة ومددت اعتقاله، ولم تسمح لعائلته بزيارته، رغم خطورة وضعه الصحي.

وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاده، مؤكدا أن ما تعرض له المعتقل يونس جريمة جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي يُنفذها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 10:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/145709.htm