الاجتماع القادم له في صنعاء

المؤتمر نت -عبد الودود الغيلي -
البنك الإسلامي يمول الجزء المتبقي لطريق حجة وشحة
أقر الاجتماع السنوي الـ29 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات التابعة له عقد الاجتماع القادم للمجلس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والاجتماع السادس والثلاثين في صنعاء.
واتخذ مجلس محافظي البنك في ختام أعماله اليوم بالعاصمة الإيرانية طهران- والذي تشارك فيه الجمهورية اليمنية بوفد يرأسه أحمد صوفان-نائب رئيس الوزراء- وزير التخطيط والتعاون الدولي- اتخذ عدداً من القرارات المرتبطة بإعادة هيكلة البنك الإسلامي، وتطوير أنشطته، وسبل تخفيف نسب الأرباح على العمليات الإقراضية، والتمويلية للدول الأعضاء في البنك، وبالذات الدول الأقل نمواً.
هذا وكان نائب رئيس الوزراء-وزير التعاون والتخطيط الدولي- عقد على هامش أعمال الاجتماع التاسع والعشرين لمجلس محافظي البنك الإسلامي لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع بحث فيها مجالات التعاون الثنائي بين اليمن، وبلد كل منهم، وسبل تعزيزها وتطويرها.
كما تم -على هامش الاجتماعات التوقيع بين اليمن والبنك الإسلامي على اتفاقية قرض تمويل الجزء المتبقي من مشروع طريق (حجة-مبين- المحابشة- المفتاح-كشر- وشحة في محافظة حجة).
وجرى التفاوض مع المؤسسة الإسلامية لدعم القطاع الخاص –إحدى مؤسسات البنك الإسلامي للتنمية- بشأن فتح خط تمويلي لتقديم القروض الصغيرة، والأصغر، والدعم الفني للمنشئات الصغيرة ذات الكثافة العمالية في المجالات الزراعية، والصناعية، والسمكية، والأعمال الحرفية، وتربية الثروة الحيوانية والأنشطة ذات الصلة المرتبطة بالتشغيل.
كما شهد اجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي عقد اجتماع المجلس الأعلى لصندوق ودعم القدس، وصندوق الأقصى الشريف اجتماعاته برئاسة الأخ أحمد محمد صوفان-نائب رئيس الوزراء-وزير التخطيط والتعاون الدولي.
وأثنى المجتمعون على الجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية، ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- لتعزيز وتنفيذ الالتزامات، لكل من صندوق دعم القدس، وصندوق الأقصى الشريف.
ودعا المجلس الأعلى الدول العربية والإسلامية -التي لم تشارك في الصندوقين بعد- للمشاركة في عضويتهما، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يواجه الكثير من الصعوبات الاقتصادية، جراء البطش والتنكيل والحصار الصهيوني وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
كما أقر المجلس الأعلى لصندوق دعم القدس وصندوق الأقصى فتح الباب أمام المؤسسات والجمعيات الخيرية الشعبية على مستوى العالم العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي للمساهمة في تمويل الأنشطة التي يمولها الصندوقان.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 11-أبريل-2025 الساعة: 11:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/14780.htm