المؤتمر نت -
وصفوه بالقرار الإيجابي والجسور
"المؤتمر نت" ترصد ردود أفعال المشمولين بقرار العفو العام.
أعرب عدد من شملهم قرار العفو العام الصادر مساء أمس عن تقديرهم لقرار العفو معتبرين القرار خطوة هامة لإغلاق ملف الماضي وتمهيد طريق العودة إلى الوطن.
وكان الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أصدر مساء أمس قراراً جمهورياً بإلغاء العقوبات المحكوم بها بحق قائمة الـ16.
وفي أول تعليق له على القرار أعرب الأخ حيدر أبو بكر العطاس "رئيس الوزراء السابق" عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية على اهتمامه الشخصي لإغلاق هذا الملف وإسقاط الأحكام الصادرة بحق قائمة الـ16.
وقال العطاس في اتصال أجرته معه قناة الجزيرة مساء أمس:"نحن نشكر الأخ علي عبدالله صالح على هذه الدعوة الكريمة والمجال المفتوح الآن للجميع ليعودوا، ونتوقع أن يعود الجميع للمشاركة في بناء الوطن."
وفي اتصاله مع إذاعة "بي بي سي" قال العطاس:" لاشك أن هذه الخطوة المهمة كانت متوقعة من الأخ الرئيس ستتبعها خطوات أخرى تخدم ترسيخ الوحدة الوطنية للشعب اليمني.
نافياً أن يكون القرار قد جاء نتيجة ضغوط مورست على اليمن ومؤكداً أن "المسألة تتعلق بالحكومة اليمنية وحدها" .
من جهته قال الأخ أنيس حسن يحيى أحد المشمولين بالقرار والبرلماني السابق أنه فوجئ بالقرار واعتبره إيجابيا وجسوراً لأنه يطوي صفحة الماضي وينتقل بالشعب إلى رحاب المشاركة الوطنية.
وأضاف في تصريحه لـ"الصحوة نت" أن القرار الرئاسي بالعفو عنه وزملائه "يعني تمكيناً من العودة الآمنة إلى وطننا، وتمكيننا من ممارسة حقوقنا السياسية والمدنية كافة".
وأعتبر صالح شايف حسين وهو أحد اثنين برأتهما المحكمة العليا من بين قائمة الـ16 ان القرار "خطوة سياسية ووطنية جريئة ويسير بالاتجاه الصحيح"
وقال في تصريحه لقناة الجزيرة "إن مثل هذه الخطوة تدل دلالة قاطعة على أن القيادة السياسية في صنعاء أدركت أن اليمن بحاجة إلى كل أبنائه."
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/1483.htm