اختطاف 25 من الحرس الوطني.. و«بيع» الرهينتين الإيطاليتين للزرقاوي في تصعيد جديد لعمليات اختطاف الرهائن، أعلنت جماعة عراقية مسلحة احتجاز 25 عنصرا من الحرس الوطني العراقي رهائن. وهددت في شريط فيديو، بثته مساء أمس قناة الجزيرة، بقتلهم ما لم يتم الافراج عن الزعيم الشيعي حازم الاعرجي الذي يدير مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في الكاظمية خلال 48 ساعة. وكانت القوات الأميركية والحرس الوطني العراقي قد اعتقلت الأعرجي وشقيقه أول من أمس في حي الكاظمية، شمال غربي بغداد. الى ذلك رجح حامد البياتي نائب وزير الخارجية العراقي فرضية تقول ان خاطفي الرهينتين الايطاليتين سيمونا توريتا وسيمونا باري باعوهما الى اصوليين مرتبطين بالارهابي ابو مصعب الزرقاوي. وجاء ذلك بينما اعلنت جماعة «جيش انصار السنة» عن ذبح ثلاثة أكراد. وكانت نفس المجموعة اعلنت الشهر الماضي قيامها بقتل 12 رهينة نيباليا كانت اختطفتهم في الشهر نفسه. وقال وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دو فيلبان امس انه «ليس بامكانه تأكيد» صحة البيان الذي تحدث عن «اتفاق» مع الصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو المحتجزين كرهينتين، للبقاء لفترة محدودة «للكتابة عن المقاومة». واضاف «الحقيقة هي انهما ما يزالان محتجزين». وفي لندن أعرب رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مقر رئاسة الحكومة البريطانية أمس عن تصميم حكومته على انتصار الديمقراطية في العراق وأكد أن الإرهاب سيهزم لا محالة. وبدد المخاوف من اندلاع حرب أهلية في العراق. وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر الصحافي حول ما إذا كانت الانتخابات في العراق ستجري في موعدها أم ستتأجل بسبب سوء الأوضاع الأمنية، قال «نعم الانتخابات ستجري في موعدها». على صعيد آخر اكد قادة عسكريون اميركيون انهم بدأوا الاستعدادات لاستئصال سرطان التمرد في غضون شهرين، وقالوا ان الخطط الموضوعة امامهم تقضي بان تستعيد الحكومة العراقية السيطرة على مدن الفلوجة وسامراء والرمادي وبعقوبة قبل الانتخابات المزمعة في يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال قائد عسكري أميركي كبير ان الجيش يعتزم استعادة الفلوجة ومناطق التمرد الأخرى بحلول نهاية العام الحالي. ولم يحدد القائد موعدا لهجوم، لكنه قال ان الكثير سيعتمد على توفر وحدات الجيش والشرطة العراقية التي سترسل للسيطرة على المدينة. |