المؤتمر نت -
المؤتمرنت - عبدالرحمن الشيبانى -
حبر مختلف)..
1. بعض الأدباء الشباب اليوم يتخطى فى نتاجه الابداعى أدباء معروفين الذين يكون فى احيان كثيره عمل ابداعى لهم هو من يوصلهم للاضواء، هناك أصوات ابداعيه جديده تطرح اسئله مغايرةللسائد محاوله الحضور بخطى وثيقه وبصوت مختلف وبتعبيرات جديده كامنه تحلق فى فضاءات مفتوحه تبتل بيقضه اللغه وتغوص بجزاله معانيها، انها شهقه الروح الوليده التى تابي المكوث فى جلباب النسيان والتجاهل. وكأننا أمام لوحه صماء تحتاج لانامل ماهره تمزج الألوان وتحيد بعضهالترسم لنا موناليزا ابداعيه أخرى مقروءة تنام فى الورق وتستيقظ كلما جرت عيناك على سطورها لتسمع دبيب الحروف وتزاحم الكلمات وتصور إيقاع الحياه،اننا أمام نص جديد مختلف يستقرفى ذاكره القارئ لتدهشه وتميزه عن غيره وسط ضجيج واسهال كتابي يفرغه البعض بلا معنى ..لا يدهش .. ولا يضيء نعاس الحياه.. نحن لا نخاطر ولا ننحاز فى أن هناك جيل جديد يكتب بلغه بديعه يناقض المألوف ويقصد بحبر لغته عوالم أخرى خاليه من عقد الاديولوجيه التى أصابت بعض ادباؤنا اليوم وما زالوا يجترونها.

2
لا يضهر القبح عادتا دفعه واحده بل يأخذ وقت لتكتشف ملامحه يأتى بشفاه مزمومه متابطا عقليه قرطوسيه. ويترك غثاه وادرانه محاولا إلصاق دمامته فيك. أنصاف مبدعين ومدعوا ثقافه لا يجيدون السباحه فى ملكوت الإبداع يضعون متاريس ابويتهم وانانيتهم.. وجهلهم.. وذاتهم المفرطه.. المتمثله بـ(الانا) فى طريق المبدع الحقيقى الذي يفصله عنهم بمسافات طويله الذي ينحاز لمجتمعه وقبل هذا كله لخصوصيته وذاته المنسجمه مع حق الاختلاف والتنوع. قلم حبره اخر معجون بهاجس اللحظه البريه التى لا تقتآت إلا على حشاءيش نادره تنبت من بين الصخر فى جبال شاهقه تتنوع تضاريسها ومدرجاتها وتسيل اوديتها لقاع القلب.
حبر ينداح بضمير مبتعد عن شوائب ومديح المتطفلين الذين يكتبون فى لحظه غير واعيه مهزوزه تتطفل المعانى وتعرج لابراز شهره من قاع مجتمع لا يدري بشىء مما يقوله ويقف غريبا على حافه كتيب لا يبحث الا على شهره واصابع تمتد اليه مادحه.. انها الشله أو (الشلليه) عندما تتجسد تكون بقبح لا نضير له وتبحث عن كل نقيض وتساير جهلها وتنصهر فى بوتقه لا تعرف الا شخوصها التى تنضوى تحت ابطها

3
يقول أحد الرواءيين ان الشله مضره للإبداع ذلك لأنهالا ترى بعين الأدب بعين واحده على عكس رؤيه الأدب الذي يرى بزوايا مختلفه حيث يمكن إثراء الأدب بالحواروهذه الأنماط لا تقبل بعضها الآخر وتؤشر لخلل مجتمعى واخلاقى للبعض لذلك يكون المبدع خارج إطارهاولا يتوافق مع معايرها الضيقه ومرضها الذي لا يشفى. لا تنفك هذه الافه فى تبادل غصن لعناتها التى تهش بها فى وجه من لا يسير فكلها ولا يسبح بحمد شخوصها المتورمه مؤخراتهم فى مدح بعض ما تيسر من بقايا هياكلها العظميه تراهاالان لا تستجيب إلا لعفن يتصاعد من أحد كهولها الذي يسرد قبحه بل ويفاخر بذلك!!!
بقايا اموات فى حاضر فتى يجاهر بانحيازه لابداعه فقط.

4

لى بسمه.
هل تبصرون الحزن خلف صلابتى ؟
والمبحرون على سفاءين حزنهم
ضلوا... الطريق تراهم ؟,
ربما النصر القريب يرف خلف عيونهم؟
والاهل ضللهم قراءه ما تيسر
من ضباب اكفهم
وضللت وحدي
حين مزقت الملابس وارتديت حقيقتى
ورأيت افواجا من الحيات
تخرج من فمى وتبيض فى احشاءكم!!!!
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 10:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/150404.htm