المؤتمر نت - حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من أن انتشار فيروس كورونا في اليمن، قد يتسبب بآثار مدمرة

المؤتمرنت -
يونيسف: انتشار كورونا باليمن قد يتسبب بآثار مدمرة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إنها تعمل على توسيع برامج التأهب والاستجابة لمواجهة كورونا في اليمن.

وحذرت المنظمة الأممية في بيان لها الأحد، من أن انتشار الفيروس في اليمن، قد يتسبب بآثار مدمرة للمجتمعات المحلية الأكثر هشاشة.

وأكدت "يونسيف" أن "أي انتشار لفيروس كورونا في البلد قد يتسبب بآثار مدمرة للمجتمعات المحلية الأكثر هشاشة والتي تعمل اليونيسف بالفعل على تلبية احتياجاتها".

وأضافت: "في ظل تهاوي النظام الصحي في اليمن، تواجه العديد من الأسر صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها".

وتابعت: "تصارع المجتمعات المحلية الأكثر هشاشة فاشيات أخرى كحمى الضنك والكوليرا وانعدام الأمن الغذائي، والأزمة الاقتصادية".

وناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الاثنين المجتمع الدولي توفير نحو 100 مليون دولار لدعم جهودها في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن نحو 110 ملايين طفل يلازمون بيوتهم.

وقالت المنظمة في بيان إن "اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تناشد اليوم للحصول على مبلغ 92,4 مليون دولار أميركي كي تتمكن من مواصلة أنشطة الاستجابة في جميع أنحاء المنطقة لدعم جهود مكافحة كوفيد-19".

وبحسب المنظمة، وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أكثر من 105 آلاف إصابة ونحو 5700 وفاة.

وأوضح البيان أن "هناك حاليا حوالي 110 ملايين طفل في المنطقة يلازمون بيوتهم ولا يذهبون إلى المدرسة، وتقوم اليونيسف بدعم جهود وزارات التعليم لكي يستمر التعلّم من خلال برامج التعليم عن بُعد، ووضع آليات وأدوات لتوفير تعلّم الطلاب، ومن ضمنها إتاحة المواد وبثّها عبر الإذاعة والتلفزيون والمنصات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، وتأمين النسخ المطبوعة للأطفال في المجتمعات المحلية الهشّة".

وأشار إلى أن "25 مليون طفل محتاج يعيشون في المنطقة بمن فيهم اللاجئون والنازحون الذين اقتلع معظمهم من بيوتهم بسبب الحروب في كلّ من سوريا واليمن والسودان ودولة فلسطين والعراق وليبيا".

ونقل البيان عن المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان قوله إن "في هذه المنطقة أكبر عدد من الأطفال المحتاجين على مستوى العالم كله، وذلك بسبب النزاعات والحروب المستمرة".

وأضاف: "كما أن فيها أعلى معدلات للبطالة بين الشباب، ويعاني حوالي نصف أطفال المنطقة من درجات الفقر المختلفة كالحرمان من الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والمسكن والتغذية والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وإمكانية الحصول على المعلومات".

وأوضح شيبان أن "هذا الخليط من العوامل مثل عدم توافر الخدمات الأساسية أو نقصها والفقر والحرمان والنزاع، والآن كوفيد-19، يضرّ بشكل خاص الأطفال الذين يعانون الهشاشة، ويجعل حياتهم الصعبة أمرًا من الصعب تحمله. وكلما طال هذا الحال ، أصبح الأثر أشد وأعمق، خاصة على الأطفال".
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 02:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/150609.htm