المؤتمر نت - أطلع هنيّة، رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس، على آخر التطورات ومظاهر التصعيد والاستفزازات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب  الفلسطيني وأرضه وحقوقه وثوابته ومقدساته.

المؤتمرنت- جميل الجعدبي -
إسماعيل هنية يُطلع رئيس المؤتمر على مظاهر التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس ، رسالة خطية من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس)، فلسطين، اسماعيل هنية، استهلها بالتعبير عن خالص تحياته وبالغ تقديره لرئيس المؤتمر الشعبي العام في الجمهورية اليمنية والدعاء له بالتوفيق في مهامه .

وفي الرسالة أطلع هنيّة، رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس، على آخر التطورات ومظاهر التصعيد والاستفزازات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه وثوابته ومقدساته.

واشار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس) إلى إستغلال حكومة الاحتلال الاسرائلي لجائحة فيروس كورونا لتستمر في تنفيذ مايسمى " صفقة القرن" على ارض الواقع عبر تصعيد مشاريع التهويد والتهجير والابعاد والاستيطان، واستمرار حصار قطاع غزة ، ومحاولات تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك.

واهاب إسماعيل هنية بالدور والمسئولية التاريخية التي تضطلع بها الاحزاب والمنظمات والهيئات السياسية في العالم العربي والاسلامي، في إحتضان فلسطين وقضيتها العادلة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة .

داعيا في هذا السياق الاحزاب في الدول العربية والاسلامية إلى تبني تحرك عاجل لمواجهة سياسة الضم الاجرامية والعنصرية التي تمارسها حكومة العدو في الضفة الغربية والقدس والاغوار ، والعمل على بناء خطة عمل جادة لرفض وتجريم إنتهاكات الاحتلال، تحمي المقدسات الاسلامية والمسيحية وتمنع مخططات التهويد والتقسيم في المسجد الاقصى ، وتدعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني.

كما اشار هنية إلى استغلال حكومة الاحتلال محاولات التطبيع مع بعض العواصم العربية والاسلامية في تنفيذ مشروعها الاحتلالي لأرض فلسطين ، معبرا عن املهم في حركة حماس " ان تتكاتف وتتكامل وتتواصل جهود وأدوار الأحزاب والمنظمات والهيئات السياسية في عالمنا العربي والاسلامي، في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية، من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني وهو يدافع عن أرضه وحقوقه ومقدسات الأمة وهويتها وتاريخها نيابة عن الأمّة، حتى زوال الاحتلال عن أرض فلسطين".

هذا وكان المؤتمر الشعبي العام اعلن في 29 يناير العام الجاري2020م رسميا مساندته المطلقة للشعب والقيادة الفلسطينية في رفضها لما سمي بصفقة القرن، مؤكدا على حق الفلسطينيين الكامل في النضال ضد المحتل الصهيوني حتى استعادة حقوقهم واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

واعتبر المؤتمر ان ما جاء فيما يسمى بصفقة القرن ليس سوى تجاوز واضح وانتهاك فاضح لكل القرارات والمواثيق الدولية التي نصت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ،ودليل جديد على سطحية الرؤية الامريكية لجوهر الصراع العربي الصهيوني وحق شعب فلسطين في تقرير مصيره مثل بقية شعوب العالم .


وفي البيان الصادر عن الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام المنعقدة في صنعاء يوم الخميس الموافق 2-مايو 2019م، كانت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام اكدت مجددا رفض المؤتمر المُطلق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من أي جهة أو نظام أو دولة، واعدت ذلك شكلاً من أشكال الالتفاف على القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية وهي القضية الفلسطينية، مشددة على موقفها الداعم والمُساند للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني وتحقيق حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وأدانت اللجنة الدائمة للمؤتمر بشدة قرارات الإدارة الأمريكية - حينها- بنقل سفارتها إلى القدس المُحتلة واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل، وايضاً إعلانها الجولان السوري المُحتل تابعاً للاحتلال الصهيوني، معتبرة إياها مخالفة واضحة لقرارات الشرعية الدولية وانتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وفي الوقت نفسه لن تغير من حقائق التاريخ وحق الشعبين الفلسطيني والسوري في استعادة أراضيهم بكافة السبل.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 09:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/151593.htm