المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
كلاب تلتهم ساق مواطن.. والتعويض صادم
اتهمت مجموعة من الكلاب ساق ساعي بريد بريطاني، وكانت المفاجأة تغريم صاحب الكلاب 250 جنيها إسترلينياً فقط، ما يعادل والسبب لافتة تحذير يضعها صاحب الكلاب لحماية نفسه من المقاضاة.

بعد تقاعد إلين باركنسون، 75 عاما، قرر أن يبدأ في تربية الكلاب، حتى تكون أنيساً له ولزوجته، لكن مؤخراً، حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ تسببت الكلاب في أزمة كبرى له، بعد أن حاصرت ساعي البريد الذي يأتي للمنزل بشكل دوري، وقاموا بقضم ساقه، بحسب ما نقلت الوطن المصرية عن صحيفة «ديلي ميل».

كان ساعي البريد ستيف همفريز، يحاول ترك طرد في خزانة المنزل الخارجية، لكنه فوجئ بمجموعة من الكلاب التي خرجت ركضا من الأبواب المفتوحة، وحاول الهروب بالدخول إلى شاحنته، إلا أن الكلاب كانت أسرع منه، وحاصرته، ثم قضمت ساقه.

وقال همفريز، إنه اضطر إلى أخذ إجازة من العمل لمدة شهرين، وتعرض لندوب في وجهه وذراعه تستمر مدى الحياة، بعد أن خضع لثلاث غرز في الوجه، وخمس غزر في ذراعه: «ما حدث دمر نفسيتي، وجعلني قلقا جدا، وأجد صعوبة في امتلاك أي حيوان أليف، وبل سبب لي مشاجرات مع زوجتي وابني، بسبب عدم حبي للحيوانات الأليفة، ولدى كوابيس متكررة».

في محكمة مانشستر الابتدائية، اعترف الجد الذي كان يعمل كمهندس بناء، أنه لديه مجموعة من الكلاب الخطيرة التي تخرج عن السيطرة بين حين وآخر، لكنه دافع عن نفسه بأنه وضع أمام المنزل لافتة مكتوب عليها «احذر هناك كلاب المنزل»، ما جعل المحكمة ترأف به، وتقرر عدم التخلص من الكلاب أو انتزاعها منه، وتغريمه فقط 250 جنيهاً إسترلينياً.

لم يكن ذلك هو الحادث الأول من نوعه، إذ عض أحد الكلاب ساعي بريد أيضا، في العام الماضي، وتسبب الحادث في امتناع مسئولو البريد، عن إرسال أي رسائل إلى منزل الجد «باركنسون» الذي يعيش في منزل تبلغ قيمته 800 ألف جنيه، بعد أن تزوج فيه منذ 51 عاما، وأنجب 4 أبناء، و9 أحفاد.

وقال محامي باركنسون: «الكلاب مثل الناس، هي ودودة مع الناس، فإذا جاء شخص إلى المنزل، وجلس سيجدها تجلس في هدوء، والكلب الذي عض ساق ساعي البريد تم التخلص منه، والكلاب فقط خرجت عن السيطرة لبضع ثوان، وكانت علامة ممنوع الدخول على المنزل واضحة، فموكلي لم يخطئ في أي شيء».
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 09:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/154996.htm