المؤتمر نت - كشف الفلكي اليمني عدنان الشوافي عن حرب "ساخنة" في أيام باردة بين المزارعين والصقيع خلال الأيام الماضية والتي دفعتهم إلى تساؤلات عن مدى تأثيرات "ضريب" على مزروعاتهم في الفترة القادمة

المؤتمرنت -
الفلكي الشوافي يكشف عن حرب "ساخنة" بين المزارعين والصقيع
كشف الفلكي اليمني عدنان الشوافي عن حرب "ساخنة" في أيام باردة بين المزارعين والصقيع خلال الأيام الماضية والتي دفعتهم إلى تساؤلات عن مدى تأثيرات "ضريب" على مزروعاتهم في الفترة القادمة.

ورداًٍ على تساؤلات المزارعين.. أوضح الفلكي الشوافي ان الضريب ليس حالة مناحية وأنه نتيجة لأضرار تغيرات الطقس وأن تضرر المزروعات بسبب انخفاض درجات الحرارة "الصقيع"، مؤكداً أن التوقعات لحالة جوية يتم تنبيه المزارعين أولاً لتوخي الحذر حتى لا يسبب أضرار لمزروعاتهم "ضريب".

وأشار الشوافي إلى أن الصقيع قد يحدث ولا ينتج عنه "ضريب" خصوصاً في اليمن وطبيعة موقعها الجغرافي وطقسها وما تتعرض له من حالات في الحدود الاعتيادية.

ورجح الفلكي الشوافي أسباب مرور الصقيع دون حدوث "ضريب" لعدة عوامل منها طبيعية دون تدخل الإنسان نتيجة بلوغ الحالة عتبة الصقيع وعدم بلوغ الصقيع عتبة مقاومة النبات للصقيع في منطقة حدوث الصقيع و يحدث هذا بشكل نادر في الحالات الخفيفة جدا والتي لا تكون على نطاق واسع.

وأكد الشوافي أن التحذيرات تتم عند بلوغ التوقعات عتبة الصقيع في أول نقطة للنطاق أو المنطقة المعنية بالتوقعات، مشيراً إلى أن التاثير مرتبط بنوع النبات حسب قدرته لمقاومة الصقيع، ويتطلب من المزارع توخى الحذر بدلاً من المغامرة والمخاطرة بمزروعاته خصوصاً اذا كان مؤشر التغير في العوامل الجوية مرتفع/متقلب.

ولفت الفلكي اليمني إلى وجود أسباب أخرى مرتبطة بالمزارع وقد تكون أنشطة وأساليب اعتيادية/روتينية غير مكلفة كنوع المزروعات وتوقيت مراحل النمو للمزروعات ليتزامن مع ما يناسبه من اجواء الموسم، وتحكم المزارع بحسن ادارته للسقي والرطوبة بحسب كل حالة وتقليل الأسمدة والكيماويات وما من شأنه قد يضعف مقاومة النبات للصقيع وغالبا قد لا يكون ذلك ذو تكلفة على المزارع.

وكشف الفلكي الشوافي عن طرق لمنع حدوث صقيع في البيئة المحيطة بالنبات او لعزل الصقيع عن النبات مثل هذة الوسائل تكون مكلفة على المزارع ويجب ان تتم بمقارنة مدى الجدوى.

وحذر الفلكي اليمني من انخفاض في درجات الحرارة/تبريد/صقيع، مشدداً على المزارعين المحاولة بكل الوسائل التي لا تحتاج الى تكلفة وقد تساعد في المحافظة على قدرة مقاومة مزروعاته، داعياً إلى توخي الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة خلال الأيام والأسابيع القادمة.

ومن الجدير بالإشارة ان ثقافة وفهم المزارع يلعب دور أساسي وكبير في فصل الشتاء في الحد من حدوث ما يدعى "ضريب" (تاثير للتبريد/الصقيع) بابسط الوسائل والاجراءات الاعتيادية في الحالات الخفيفة ويقلل من الأضرار في الحالات الاعتيادية او الأشد نسبيا، ولا نقصد بهذا حالات الصقيع الشديدة أو الغير اعتيادية أو المتطرفة والتي قد لا يجدى محاولة التعامل معها او قد تجعل التضحية بالمزروعات أقل الخسائر أو انسب الخيارات الممكنة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/155112.htm