المؤتمر نت - لقد بدأت الحرب الظالمة على اليمن بالإعلان من واشنطن، وفي ظل إدارة الحزب الديمقراطي، وهاهو الآن يعود لقيادة امريكا"، مشيرا إلى أنه بات من الواجب على الحزب الديمقراطي "أخلاقيا أمام العالم أن ينهي الحرب كما بدأها".

المؤتمرنت -
بايدن يعلن إنهاء دعم بلاده للعدوان السعودي على اليمن
اعلن الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن إنهاء دعم بلاده للحرب الظالمة التي يشنها التحالف (السعودي - الإماراتي) على اليمن منذ مارس 2015م، واصفا الحرب بانها تسببت في كارثة إنسانية.

واكد بايدن في خطاب له الليلة الماضية انهاء " الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة"، مشددا على وجوب إنتهاء هذه الحرب.


ونقلت قناة (الحرة) عن الرئيس بايدن قوله:"نعزز جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وهي حرب أنشأت كارثة إنسانية واستراتيجية".

وكشف بايدن عن تعيين وزير الخارجية تيم ليندركينغ مبعوثا أميركيا خاصا إلى اليمن للدفع باتجاه حل دبلوماسي وقال "يجب أن نستعيد المعنويات في مؤسساتنا الدبلوماسية".

وكان رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس، دعا في وقت سابق من الاسبوع الماضي الادارة الأمريكية الجديدة، إلى الوفاء بتعهداتها بوقف دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتحالف الحرب الظالمة على اليمن، والتي تدخل عامها السادس مخلفة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.

وذكّر ابو راس ادارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بأن إستمرار تدخل واشنطن في اليمن بدعمها للتحالف السعودي الإماراتي لوجستياً ومدّه بالسلاح الأمريكي الذي قتل عشرات الآلاف من اليمنيين ودمر البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني، يعدّ مشاركة ورعاية أمريكة لمآس إنسانية، ستشكل وصمة عار في التاريخ الأمريكي.

وقال :" لقد بدأت الحرب الظالمة على اليمن بالإعلان من واشنطن، وفي ظل إدارة الحزب الديمقراطي، وهاهو الآن يعود لقيادة امريكا"، مشيرا إلى أنه بات من الواجب على الحزب الديمقراطي "أخلاقيا أمام العالم أن ينهي الحرب كما بدأها".

واوضح رئيس المؤتمر الشعبي العام ( اكبر حزب سياسي في اليمن) أن لا مشروعية لأي تدخل أجنبي عسكري في اليمن، وفقا للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.

مؤكدا أن اليمن لا يشكل أي خطر أو تهديد عسكري على جيرانه أوعلى أي دولة في المنطقة والعالم، وأن اليمن لا يتدخل في شئون أي دولة خارجية، وأن اليمن مرتبطة - كغيرها من دول المنطقة- بعلاقات دوبلوماسية وعلاقات أخوية/ صديقة، ومصالح مشتركة

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 03:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/155909.htm