 |
تشكيل لجنة للنزول لموقع جامع “النهرين” بصنعاء القديمة أقر اجتماع عقد اليوم الاحد بالعاصمة صنعاء برئاسة وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي تشكيل لجنة هندسية من عدد من المختصين من الهيئة العامة للآثار والمتاحف والهيئة العامة للمدن التاريخية والهيئة العامة للأوقاف للنزول الميداني ابتداء من يوم غد الاثنين 15 فبراير لحل المشكلة القائمة في جامع النهرين بصنعاء القديمة وإعداد خطة وتصور لإعادة بنائه وفق النمط الاسلامي اليمني المعمول به في مساجد صنعاء القديمة ووفقاً لما كان عليه. كما أقر الاجتماع، معالجة وحل عدد من الإشكاليات في مسجد الأشاعرة الاثري بمدينة زبيد التاريخية وجامع حوث التاريخي والنزول إلى عدد من المساجد الاثرية والتاريخية بما فيها الجامع الأثري بجزيرة كمران. وجرى في الاجتماع مناقشة آليات منع حدوث إشكالات فيما يخص المعالم والمواقع الاثرية والتاريخية الاسلامية وخاصة في مدينة صنعاء القديمة. وأكد وزير الثقافة أن الوزارة والهيئة العامة للأوقاف لديهما مجالات مشتركة منها المساجد والمخطوطات وغيرها. وتمنى الوزير الكبسي أن تكون هيئة الاوقاف مساندة للثقافة في عملها، مقدما شرحا تفصيليا عن أهم الإشكاليات الحاصلة في عدد من المساجد الأثرية والتاريخية نتيجة عدم التنسيق بين الأوقاف وهيئتي الآثار والمدن التاريخية في كيفية القيام بأعمال الترميمات والصيانة للمساجد الاثرية والتاريخية التي يعود تاريخ بعضها للقرن الأول الهجري. فيما أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف أهمية الشراكة بين وزارة الثقافة والهيئة وبخاصة في المساجد التي هي منبر الثقافة. وقال: سيتم العمل كفريق عمل متكامل وموحد من أجل الحفاظ على الوقف الذي يصل انواعه إلى أكثر من مئة نوع في كافة المجالات الخيرية. مشيراً إلى أن هيئة الأوقاف ومن أجل الحفاظ على الآثار والتاريخ الاسلامي انشئت ادارة خاصة بالتراث الوقفي. من جانبه اكد القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي اهمية التنسيق بين الجهات المعنية بالحفاظ على الطابع اليمني الاسلامي للمساجد والمعالم الاثرية والتاريخية الاسلامية بشكل عام وبما يضمن الحفاظ على الهوية الايمانية اليمنية. وتطرق الاجتماع لعدد من النقاط والمواضيع والمهام في هذا الخصوص من قبل نائب وزير الثقافة محمد حيدرة ورئيس هيئة المدن التاريخية المهندس مجاهد طامش و رئيس هيئة الاثار عبدالله محمد أحمد وعدد من المعنيين من الاوقاف والثقافة. |
