المؤتمر نت - تخصيص مسميات سهلة النطق لتحورات “كورونا”

المؤتمرنت -
تخصيص مسميات سهلة النطق لتحورات فيروس “كورونا”
أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا عن تخصيص مسميات بسيطة يسهل نطقها وتذكرها للتحورات الرئيسية لفيروس كورونا 2 المسبب لكوفيد-19، وذلك باستخدام حروف من الأبجدية اليونانية.

وقالت المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، إن هذه المسميات اختيرت بعد تشاور واسع النطاق واستعراض لعديد من نظم التسمية المحتملة.

وعقدت المنظمة اجتماعًا لفريق خبراء من الشركاء من جميع أنحاء العالم لهذا الغرض، ضم خبراء يشكلون جزءًا من نظم التسمية الموجودة، وخبراء في مجال التسميات وتصنيف الفيروسات، وباحثين، وسلطات وطنية.

وسوف تخصص المنظمة مسميات للتحوُّرات التي تحدد المنظمة أنها تحوُّرات مثيرة للاهتمام أو القلق.

وقد حددت تسميات للسلالات المثيرة للقلق وهي السلالة البريطانية المكتشفة في ديسمبر 2020 تم تسميتها “ألفا”.. والسلالة المكتشفة في جنوب أفريقيا في مايو 2020 تم تسميتها “بيتا”. والمكتشفة في البرازيل في نوفمبر 2020 تم تسميتها “غاما”، والمكتشفة في الهند بتاريخ اكتوبر 2020 تم تسميتها “دلتا”.

السلالة المكتشفة في الولايات المتحدة الأمريكية في مارس 2020 لتحمل اسم “إبسيلون” والمكتشفة في البرازيل بتاريخ ابريل 2020 لتحمل اسم “زيتا”.. وسلالة “B.1.525” متعددة البلدان المكتشفة في ديسمبر 2020 لتحمل اسم “إيتا”.. والمكتشفة في الفلبين في يناير 2021 لتحمل اسم “ثيتا”.. والمكتشفة في الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2020 لتحمل اسم “إيوتا”، والسلالة المكتشفة في الهند بتاريخ اكتوبر 2020 فتحمل اسم “كابا”.

وأكدت المنظمة أن هذه المسميات لن تحل محل الأسماء العلمية الموجودة (مثل الأسماء التي عينتها المبادرة العالمية لتقاسم جميع بيانات الأنفلونزا GISAID، ومشروع التعاون البحثي نكستسترين Nextstrain، ومنظمة بنجو Pango)، التي تنقل معلومات علمية مهمة، وسوف يستمر استعمالها في البحوث.

لافتة إلى أنه ورغم أن هذه الأسماء العلمية لها مزاياها، لكن يصعب نطقها وتذكُّرها، ويغلب تقديم معلومات أو تقارير خاطئة عنها.

وأظهر تقييم مقارن أن أحد متحورات الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 الذي يستوفي تعريف المتحور المثير للقلق.. يرتبط بتغيير واحد أو أكثر من التغييرات بحسب درجة الأهمية بالنسبة للصحة العامة العالمية. كزيادة قدرة الفيروس على الانتقال أو تغيير مضر في وبائيات كوفيد-19.. وزيادة في فوعة الفيروس أو تغيير في المظاهر السريرية للمرض؛ أو انخفاض فعالية تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية. أو وسائل التشخيص واللقاحات والعلاجات المتاحة، بحسب “الصحة العالمية”.*وكالات
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/158040.htm