المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
قمة "بوتين وبايدن".. اتفاق على حوار شامل
اختتمت في مدينة جنيف السويسرية أول قمة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بحضور وزيري خارجية البلدين وعدد من المستشارين.

واستمرت القمة التي عقدت في فيلا “لا جرانج” المطلة على بحيرة في جنيف أقل من أربع ساعات، وهو وقت أقل بكثير مما قال مستشارو بايدن إنه كان متوقعا.

واتفق الرئيسان على استئناف محادثات الحد من التسلح وعودة سفيري البلدين إلى واشنطن وموسكو، لكن الخلافات ظلت قائمة في قضايا أخرى.

وكان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، والسفير الأمريكي لدى روسيا، جون سوليفان، في بلديهما منذ عدة أشهر بسبب التوترات المتزايدة بين البلدين.

وأكد بيان مشترك صادر عن القمة أن “واشنطن وموسكو ستطلقان قريبا حوارا شاملاً حول الاستقرار الاستراتيجي وستتعاونان في المجال السيبراني”، واعتبر أنه “لا يمكن أن يكون هناك رابحون في أي حرب نووية لا ينبغي أن تندلع على الإطلاق”.

من جهته، رأى الرئيس الروسي في مؤتمر صحافي منفصل بعد القمة أنه “من الصعب الجزم حول ما إذا كانت العلاقات مع واشنطن ستتحسن مؤكداً وجود اختلافات بين الجانبين بشأن عدد من القضايا”، وأعلن أنه “ناقش في اجتماع القمة مع نظيره الأميركي جو بايدن، مسائل الاستقرار الاستراتيجي والعلاقات التجارية والأمن الإقليمي والأمن السيبراني”، وقال “ناقشنا الاستقرار الاستراتيجي والعلاقات التجارية والأمن الإقليمي والأمن السيبراني”.

وأشار بوتين الى ان “القضايا التي نوقشت في القمة مع بايدن بما في ذلك القطب الشمالي والأمن السيبراني آمل أن تصبح موضوع اتفاقيات”، وأكد أن “موضوع القطب الشمالي مهم ناقشناه مع بايدن بالتفصيل”، ولفت الى ان “معظم الهجمات الإلكترونية في العالم تأتي من الولايات المتحدة”.

من جهته، قال بايدن إنه “أبلغ بوتين خلال القمة أن أجندة الولايات المتحدة ليست ضد روسيا، ولكنها لمصلحة الشعب الأميركي”، وقال “اجتماعي مع بوتين كان إيجابيا ولم تكن الأجواء مشحونة وأرسينا أرضية واضحة لكيفية التعامل مع روسيا”، واضاف “أخبرت الرئيس بوتين أن أجندة واشنطن ليست ضد روسيا بل لمصلحة الشعب الأميركي”، وتابع “علاقاتنا مع روسيا يجب أن تكون مستقرة ويمكن التنبؤ بها وتفقت مع بوتين على ما يجب أن يعتبر خطوطا حمراء”.

وعن العلاقات التجارية بين البلدين، قال بايدن “لا مشكلة لدي في التعامل التجاري مع روسيا لو التزمت بالقواعد التجارية والأعراف الدولية وسيسرني ذلك”، واكد “إذا لم يتصرفوا وفق القواعد الدولية، لن تحدث تلك التجارة، ولا مع الدول الأخرى”.

وعن الاتهامات الأميركية لروسيا بشن هجمات سيبرانية ضد البنى التحتية في الولايات المتحدة، قال بايدن إنه “أوضح لبوتين امتلاك الولايات المتحدة قدرات سيبرانية ممتازة، وأنها سترد على أي هجوم”.

وكان الرئيس الروسي أعلن قبيل اللقاء استعداد بلاده لمناقشة بناءة ومتكافئة مع الولايات المتحدة حول جميع المسائل، بما فيها الأمن الإستراتيجي وأمن المعلومات، مشيراً إلى أن روسيا تعمل بنشاط على تعزيز الاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في مجال الأمن السيبراني
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/158121.htm