المؤتمر نت -  بأن موقف المؤتمر الطبيعي ان يكون مع شعبه في مواجهة هذا العدوان، دون أن يتخلى عن دعوته للحوار والتصالح مع أبناء اليمن ليصطفوا جميعاً

المؤتمرنت -
قال إن السلطة وسيلة وليست غاية.. أبو راس يوجه دعوة هامة للقوى السياسية
قال الشيخ صادق بن امين ابو راس - رئيس المؤتمر الشعبي العام- إنّ مسيرة المؤتمر الشعبي العام لم تكن خالية من الاخطاء والكبوات التي وصفها بالموضوعية، وعزا أسبابها إلى "طبيعة الواقع السياسي الداخلي المتأثرة بمجريات المتغيرات في محيطه الاقليمي والساحة الدولية، والى تعاطي المؤتمر مع الصعوبات ‮ ‬من موقع‮ ‬المسؤولية‮ ‬الوطنية‮".‬

مشيراً في افتتاحيته لإسبوعية (الميثاق) بمناسبة حلول الذكرى الـ39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، في 24 اغسطس/آب 1982م، إلى أنّ المؤتمر وفي خضم التحديات والصعوبات التي واجهها، كان وما زال يغلب مصلحة الوطن وأبنائه على المصالح الحزبية الضيقة، " وهو مالم يتوافر في بعض الأحزاب والقوى السياسية".

ولفت إلى أن أزمة 2011م شكّلت إختباراً لهم في المؤتمر ولمن كانوا يمثلون شركاء الساحة السياسية، "فكان تغليب المؤتمر مصلحة اليمن بتنازله عن السلطة تأكيداً لهذه الحقيقة وتعبيراً عن ثقته بقدرته على أن يكون معارضةً مسؤولة".
وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام :"فالسلطة بالنسبة لنا في المؤتمر وسيلة وليست غاية"، منوهاً في هذا السياق إلى أن الأطراف الأخرى بعد استلامها السلطة لم تكن عند مستوى المسؤولية " وغلبت مصالحها‮ ‬الحزبية‮ ‬بأنانية‮ ‬مفرطة‮ ‬لتعمق‮ ‬الأزمة‮ ‬ويصل‮ ‬بها‮ ‬الحال‮ ‬إلى‮ ‬استدعاء‮ ‬العدوان‮ ‬الخارجي‮ ‬والاصطفاف‮ ‬معه‮ ‬في‮ ‬حرب‮ ‬إجرامية‮ ‬ووحشية‮ ‬مستمرة‮ ‬للعام‮ ‬السابع‮ ‬على‮ ‬التوالي‮" .‬


وفي ظل هذا الوضع أكد أبو راس مجددا ، بأن موقف المؤتمر الطبيعي ان يكون مع شعبه في مواجهة هذا العدوان، دون أن يتخلى عن دعوته للحوار والتصالح مع أبناء اليمن ليصطفوا جميعاً في مواجهة هذا العدوان وما زال على هذا النهج، " داعياً للمصالحة الداخلية والتفاوض مع النظامين السعودي والإماراتي‮ ‬اللذين‮ ‬يتصدران‮ ‬تحالف‮ ‬العدوان‮ ‬على‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني،‮ ‬وبما‮ ‬يصون‮ ‬سيادة‮ ‬اليمن‮ ‬ووحدته‮ ‬واستقلاله"‮.‬

وفيما حث اعضاء ومنتسبي المؤتمر على إستيعاب وفهم ابعاد الاحداث والمتغيرات الوطنية والاقليمية والدولية، ليكونوا عند مستوى معطياتها ومتطلباتها واستحقاقاتها، دعا في ذات الوقت كافة الاطراف السياسية الى الاصطفاف للتصدي للعدوان على وطنهم، " وأن تستوعب دروس وعبر الماضي لتستفيد منها في بناء يمن النصر والسلام الموحد والمستقل‮ ‬المتحرر‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬أشكال‮ ‬الهيمنة‮ ‬والوصاية‮ ‬الخارجية‮ ‬وبما‮ ‬يحقق‮ ‬لشعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬العظيم‮ ‬الحرية‮ ‬والكرامة".‬

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/159275.htm