المؤتمر نت -
نجيب شجاع الدين -
ابوراس.. نحن معك
ليس من الضروري أن يكون جميع أعضاء المؤتمر الشعبي العام- وهم بالملايين داخل الوطن وخارجه- راضون عن أداء قيادتهم.
لكنه من غير المقبول والمعقول ان يظن أحدهم انه منفردا - وعلى علاته واحقاده وفساده - يمثل كل المؤتمريين ووحده المعبر عنهم والعالم بما في نفوسهم.
أكثر من هذا.. أن يكتب ليكشف وجه من أوعز له بذلك وانه يرى في نفسه أنه أكبر من الحزب نفسه.
بالتالي فقلمه المأجور لن يتحرج من التحول لفقاعة صابونية.. يصيح بأسلوب الأم حين تدعو على طريقتها " قلبي وربي غضبانين عليك يا رئيس المؤتمر".
الشيخ صادق بن أمين ابوراس والاستاذ غازي الاحول وعديد قيادات المؤتمر يواجهون من وقت لاخر سيلا من الحملات الإعلامية والاتهامات الشعواء والمتناقضة رغم انها تصدر دائما من أشخاص وكيانات بعينها!!.
احيانا تجدها مجتمعة في مقال أو خبر.. يتهم الشيخ ابو راس بأنه المساند الأول للحوثي" الميليشيا " وحينا الداعم الأكبر للعدوان "التحالف "وعلى صلة
بمخططات المجلس
"الانتقالي ".
واخرى مجهولة يسمونها
" قوى متربصة ".
ولولا ان الظروف لا تسمح ونظرا لفارق التوقيت والمكان لقيل ايضا بأنه زعيم جماعة بوكو حرام!!.
" المؤتمر يتعافى " بشهادة حتى من يبثون سمومهم فيه ولا يريدون له النهوض مجددا.
الغريب هنا ان من يقرون بالأمر يتجنبون في كتاباتهم -منحطة التعابير - الإشارة إلى من يعود الجهد الرئيس في تحقيق التعافي للحزب.
ولا ندري كيف تم اقناع هؤلاء مع قلتهم ان الشيخ صادق لم يكن ولا يحق له إنقاذ الحزب من الشتات وحالة الركود والتشظي بدافع انهم يظنون بأن هناك من يظن ان ابو راس تم انتخابه في مرحلة دقيقة بالغة الصعوبة والتعقيد
قائما بأعمال المؤتمر
وليس رئيسا له.
بناء على اعتقادهم ومزاعمهم المشوهة والمغلوطة..يفترض ألا يسمح له باتخاذ أي قرار وان كان في نطاق مسئوليّاته وما تفرضه عليه الضرورات والظروف الاستثنائيّة التي ألمت وتواجه الحزب منذ العام 2017!!.
ولاتزال تواجهه.. في وقت فضل فيه البعض الهروب والتهرب من تحمل المسئوليّة والانتقال الى مكان آخر يمارس فيه تصرفاته وافكاره الغوغائية الطائشة ويعقد الصفقات المشبوهة بأسم المؤتمر وعلى حساب المؤتمر والمؤتمريين.
لا أحد ينكر دور الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله في إيصال الحزب إلى مكانة مرموقة.
ومع هذا علينا ألا ننسى أن الشيخ صادق الذي توجهون سهامكم نحوه وتكيلون له السب والشتائم الى درجة محاولة السخرية من شكله..
فقد عينه اليمنى في جريمة ارهابية داخل بيت الله يعلم الجميع تفاصيلها.. ولم يصبها في حادثة لعب بالسلاح أو إطلاق نار في اثناء الاحتفال بعيد ميلاد ابن أو حفيد له.. يا سبحان الله كبر سنة.
للتذكير فإن ابوراس هو من تم اختياره نائبا لرئيس المؤتمر وبمباركة من الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله.
لا نتوقع توقف الحملات الإعلامية ضد المؤتمر وقيادته غير ان استعارها اخيرا سببه خطاب الشيخ صادق بن امين ابوراس بمناسبة الذكرى ال٣٩ للتأسيس حيث وجه رئيس المؤتمر رسالته للجميع في المؤتمر بالقول " من التزم النظام الداخلي والميثاق الوطني فهو منا ".
يتباكى هؤلاء على قرار اتخذ بفصل سلطان البركاني واخرين مؤيّدين للعدوان.
لم تكن المسألة عداوة شخصية وانما طبقا لنصوص الميثاق الوطني ولوائح النظام الداخلي للتنظيم بإمكانهم الرجوع اليها ولو للاستفادة بشأن معايير الولاء الوطني .
ان كنتم تدركون فعلا الواقع.. واقع الداخل اليمني الآن وليس حيث تقيمون
فدعكم من الحديث عن " السقطات ومشاعر النفور وعدم الرضى بين جماهير المؤتمر من قيادته"
ذلك ان المؤتمريون يدركون مواقفهم جيدا ويعلمون إلى جانب من يقفون ويصطفون حوله بثبات وصمود.
يؤيدون قرارات قياداتهم ويلتزمون بتعاليمها.. ولا يتحرجون من جروحهم قياداتهم سواء في العين او الساق ولا من ألقابهم.
خلاصة القول ... يكفي المؤتمر قذارة الداخل وفقاقيع الخارج.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/159634.htm