المؤتمر نت - صنعاء.. إحياء الذكرى الخامسة لمجزرة القاعة الكبرى

المؤتمرنت -
صنعاء.. إحياء الذكرى الخامسة لمجزرة القاعة الكبرى
أحيت العاصمة صنعاء اليوم الذكرى الخامسة لمجزرة القاعة الكبرى التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي في الـ8 من اكتوبر 2016م، حينما قصف بغارتين متتاليتين صالة عزاء آل الرويشان بصنعاء، وهى الجريمة التي استهدفت قرابة 1000 مدنياً مابين شهيد وجريح ضحايا المجزرة التي عرفت اعلامياً بأم الجرائم.

وفي الفعالية الخطابية بهذه المناسبة الاليمة بحضور قيادات الدولة والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحشد كبير من اقارب وأصدقاء ضحايا المجزرة، ألقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور كلمة حيّا فيها مشاركة الرئيس مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الاعلى وجميع الحاضرين، في إحياء ذكرى هذه المجزرة، التي مثّلت فاجعة كبيرة للوطن وراح ضحيتها أكثر من ألف شخص من كل محافظات الجمهورية.

وقال إن الشعب اليمني حين يحيي ذكرى مجزرة الصالة الكبرى يتذكر بمسؤولية عالية أن كل قطرة دم تسيل في الوطن، وفي سبيل الدفاع عنه، هي مسؤولية كُبرى على كل مسؤول وموظف في الدولة.

وأضاف: "نُحيي هذه الفعالية السنوية، لنتذكر أبطالا كبارا خدموا الوطن، وكان لهم حضور مشرف في مختلف المواقف. وقال: "لم يكن الجميع يتوقع أن يصل أعداؤنا إلى هذا المستوى من الانحطاط الأخلاقي بأن يستهدفوا مجلسا تستقبل فيه أسرة آل الرويشان واجب العزاء".

وتابع بن حبتور ، قائلا : "إن هؤلاء الذين يستشهدون يوميا في الجبهات، وفي كل المواقع، ويحررون المديرية تلو الأخرى، والمحافظة تلو المحافظة من أراضي الجمهورية اليمنية، استشعروا قيمة التضحية من أجل الوطن، وحريته، واستقلاله، وتنقيته من القوى المعادية التي أرادت أن تركِّع شعبنا".

ولفت إلى أن القوى المعتدية لم تعرف بعد صمود وعظمة وقوة وجبروت الشعب اليمني .. مؤكدا أن اليمن ليس أي قومية أو شعب يمكن أن يصمت أو يستكين على الظلم أو الضيم.

وأوضح رئيس الوزراء أن "الهدف من إحياء هذه الذكرى ألا ننسى شهداء الوطن جميعا ".. لافتا إلى أن "إحياء قيادة الدولة لهذه الذكرى له دلالة وقيمة عظيمة عند من يفهمون معاني التضامن والمسؤولية بين القيادة وأسر الشهداء والجرحى".

بدوره، أشار وزير الدولة لشئون المصالحة الوطنية ومخرجات الحوار أحمد القنع، في كلمة جرحى مجزرة الصالة الكبرى، إلى أن هذه المجزرة ستبقى حية في الذاكرة اليمنية وشاهداً على إحدى أكبر وأبشع المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.

وأكد أن الشعب اليمني مستمر في الدفاع عن وطنه وسيادته واستقلاله مهما قدم من تضحيات.. منوها بتضحيات الشهداء والجرحى وبصمود كل مواطن يمني حر يدافع عن وطنه في مواجهة قوى الشر والعدوان.

ولفت القنع، إلى أن دماء شهداء الصالة الكبرى وكافة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وحريته، ستثمر عزا ونصرا.. وقال" قرارنا السيادي اليوم بأيدينا ونعمل على بناء اليمن الجديد ونقدم التضحيات من أجل بلدنا، بينما المرتزقة في فنادق الرياض ودول العدوان".

من جهته أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب أن جريمةَ الصالة الكبرى ستظل حاضرةً في وجدان الشعب اليمني، ولن تسقط بالتقادم.

وأشار النقيب إلى أن إحياء هذه الفعالية، رسالة للعالم لاستذكار بشاعة وحقد ودموية العدوان على اليمن أرضاً وإنساناً.. مؤكداً أن الشعب اليمني بات أكثر عزماً وإرادة على مواجهة العدوان.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 08:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/160238.htm