استعرض نظام الانتخابات الأمريكية

المؤتمر نت - نبيل عبدالرب -
الخوري .. علاقة أمريكا باليمن لن تتغير سواءً فاز بوش أو كيري
استعرض "تيموتي فنجرسن" مساعدة الملحق الثقافي والإعلامي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء- آليات الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفرَّق في مؤتمر صحفي عقد عصر اليوم بين الأصوات الشعبية المباشرة وبين أصوات المجمع الانتخابي المكون من (538) مندوباً، تختار كل ولاية نصيبها منهم بالطريقة التي تناسبها. وقال إن المجمع الانتخابي هو صاحب الدور المحوري في نظام الانتخابات الرئاسية ببلاده ضارياً المثل بانتخابات العام 2000م، التي فاز فيها "جورج دبليو بوش" بكرسي الرئاسة بحصوله على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي رغم تقدم خصمه "آل جور" في عدد الأصوات الشعبية بفارق (300)ألف صوت.
ومضى "فنجرسن" بالقول إن تلك الانتخابات أثارت معها استفسارات حول المشروعية السياسية التي يوفرها نظام المجمع الانتخابي للنتائج المتضمنة عنه؛ مشيراً إلى وجود انتقادات وأدوات لإصلاح هذا النظام. غير أن تلك الدعوات تصطدم بانتقادات مقابلة، منها أن بعض جماعات الضغط "اللوبيات" يتركز نفوذها في مناطق معينة، ما يعني أن تعديل هذا النظام سيؤدي إلى خسارتها لتأثيرها الانتخابي، حسب "فنجرسن".
وعن إيمان الأمريكيين بحقوق الآخرين في اختيار آليات تطبيق الديمقراطية بما يناسب ظروف وخصوصيات بلدانهم، ذكر نبيل خوري -نائب السفير- الذي حضر المؤتمر في رده على "المؤتمر نت" أن الولايات المتحدة تدعم -من حيث المبدأ- المؤسسات الديمقراطية في العالم وتساند الشعوب في تقرير مصيرها. منوهاً إلى أنه قد تكون هناك تناقضات في السياسة الأمريكية بهذا الشأن، كما كان ذلك حاصلاً أثناء الحرب الباردة حيث دعمت الولايات المتحدة أنظمة غير ديمقراطية، إلا أنه عاد وقال: إن هذه السياسة تحسنت كثيراً في الفترة الأخيرة.
وفي نطاق آخر أكد أن سياسة بلاده تجاه اليمن لن تتغير إلا للأفضل؛ سواءً فاز "بوش" أو "كيري" في انتخابات الرئاسة الأمريكية، الثلاثاء المقبل، مسبباً ذلك بقيامها على أسس ثابتة وعمل مؤسسي.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/16186.htm