 |
تحليق مكثف بعلو منخفض ... حرب ممنهجة على خدمات الإتصالات (أرقام) قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير، أن الوضع التشغيلي لخدمة الإنترنت حرج جداً، وذلك اثر غارات متكررة لطيران العدوان على مبنى مؤسسة الاتصالات اليمنية (تيليمن). وفي حين مايزال طيران العدوان يحلق في سماء العاصمة صنعاء بعلو منخفض، اشار الوزير النمير إلى إن الوضع التشغيلي لخدمة الإنترنت"حرج جداً يرتفع مستواه نتيجة معاودة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لقصف مربع الاتصالات مجدداً مساء اليوم". ولفت في تغريدة له على (تويتر) إلى أن الفرق التقنية اضطرت إلى وقف مهامها ومغادرة المكان. وعاود طيران العدوان السعودي الإماراتي مساء يوم الاثنين 14 فبراير/ شباط 2022م، استهداف مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية "تيليمن" بالعاصمة صنعاء، وقصف طيران العدوان الليلة مبنى (تيليمن) الواقع بحي الجراف مديرية الثورة بالعاصمة صنعاء، وذلك بعد ساعات على إستهداف المبني بغارتين إثنيتين فجر الإثنين. واسفر القصف عن أضرار جسيمة في المبنى والتجهيزات الفنية، وإصابة اثنين من الموظفين المتواجدين في المبنى بجروح بالغة. ويعد قطاع الاتصالات شرياناً رئيسياً لاستمرار تقديم الخدمات الأساسية والحيوية والإنسانية لكافة القطاعات في الجمهورية اليمنية. وتؤكد شركة "تيليمن" على الاستمرار في تقديم خدماتها بمهنية وحيادية لجميع المواطنين .. داعية إلى عدم المساس بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات وضرورة تحييد خدماته. وتشير احصائيات رسمية - حصل المؤتمرنت على نسخة منها - إلى تعرض قطاعي الاتصالات والبريد في اليمن للتدمير الممنهج منذ بداية العدوان السعودي على اليمن في 26 مارس 2015م. واسفرت غارات العدوان على منشأت الإتصالات عن استشهاد (55) مدنيا من موظفي الاتصالات ، وتدمير (248) برجاً و(1652) محطة اتصال و(46) منشأة سنترالات. بالإضافة إلى تدمير (1458) من معدات قوى وتكييف و(32) كبينة اتصالات. |
