في دورة دعم التعداد السكاني

المؤتمر نت- ذو يزن مخشف -
وزير الإعلام ينتقد غياب الأحزاب في هذه الأنشطة
انتقد وزير الإعلام حسين ضيف الله العواضي اليوم غياب الأحزاب في طرح دور التوعية بأهمية المنظمات غير الحكومية في نجاح عملية التعداد السكاني المزمع تنفيذه في ديسمبر 2004م المقبل.
وقال الوزير في كلمة قصيرة أمام المشاركين في ندوة "دور منظمات المجتمع المدني" في إنجاح التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي عقدت ظهر اليوم الأربعاء في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" ونظمها الجهاز المركزي للإحصاء- أنه كان الأولى بالحضور الواسع لأحزاب المعارضة، سواءً صحفاص أم كيانات أم منظمات. وقال: "لأنه يجب أن نتعلم كيف نُجمع حول قضايانا الوطنية الكبيرة.. يجب أن نسلك التنافس السليم للوصول إلى غاياتنا، وأهدافنا، فمثل عملية التعداد السكاني هي عملية وطنية يستفيد من مخرجاتها وبياناتها الجميع".
مضيفاً: " لا أعتقد أن أي حزب وطني، سواءً في المعارضة، أو السلطة يستطيع أن يقدم برامجه للمواطن دون أن يقف وقفةً صحيحةً وجادة على كثير من البيانات التي ستستخدم من خلال العمليات الوطنية الهامة". وأكد الوزير على ضرورة مشاركة المجتمع ككل في العملية، حيث تُعدُّ مسئولية وطنية وليست من الأعمال المحتكرة على السلطة، ولكنها متاحة لمشاركة الجميع بحسب تعبيره.
وأشاد الوزير بجهود الجهاز المركزي للإحصاء في عملية هذا العام، والذي قدمها بأساليب حديثة ومسرة لعملية التعداد على أنها عملية إنسانية وعملية وطنية في المقام الأول.
وكان د. أمين محي الدين – رئيس الجهاز المركزي للإحصاء- استعرض خطوات الجهاز في التخطيط للتعداد لكل من السكان والمساكن والمباني والمنشآت في كل محلة وقرية وعزلة ومديرية ومحافظة في الجمهورية، وقدمت إلى الندوة ورقة عمل معنونة بـ"أهمية مشاركة المنظمات غير الحكومية في فعاليات التعداد العام للسكان والمساكن 2004م"، الذي قدمها د. عبدالقدوس المروني، وتناقش (9) محاور، ووصف من خلالها أهمية المنظمات غير الحكومية في توعية المواطن تعود إلى مراحل متعددة أهمها استقرار المعيشة، لكن من الصعب الطرح الآن، لأي موضوع في هذه النواحي عشية إجراء التعداد بمعنى أن الأعمال ستكون قاصرة وليست واسعة وذات انتشار لمختلف مواطن المجتمع اليمني".
يذكر أن الندوة هدفت إلى التعريف بأهداف التعداد وبعض المفاهيم التعدادية والإحصائية الأساسية، وجوانب مشاركة المنظمات غير الحكومة في إنجاحه ، والتعريف بدورها كمستخدم رئيس للبيانات التعدادية ، وتقدير احتياجاتها من تلك البيانات، وإلى زيادة وعي وقدرة المشاركين بأهمية مخرجات التعداد في رسم الأطر العامة للدراسات النوعية المستقبلية وفوائد استخدامها لكافة قطاعات المجتمع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 08:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/16270.htm