 |
غازي يدشن موسم التشجير.. ويوجه مسئولي المعهد البيطري الزراعي بمعالجة الإختلالات دشن وزير التعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ غازي أحمد علي محسن، بالمعهد التقني البيطري الزراعي، موسم التشجير وزراعة البن، بالتعاون مع منظمة Y30 ومشاتل الأمل لإنتاج شتلات البن. وخلال التدشين صباح اليوم بصنعاء شدد غازي على ضرورة الاهتمام بالتشجير وزراعة الاشجار ذات المحاصيل الانتاجية وفي مقدمتها شجرة البن، التي تعتبر زراعتها رمزية وطنية تاريخية وحضارية لليمن وانتاجها قومي إذا ما تم التركيز على توسيع زراعتها في العديد من الأماكن ومناطق اليمن. وأشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني الى الظروف الراهنة وما تشهده اليمن من عدوان وحصار جائر منذ سبع سنوات، وشحة الدخل العام ولدى الفرد، يحتم على الجميع المسارعة الى الزراعة الانتاجية حتى نصل الى الاكتفاء الذاتي، ومن ثم التصدير إذا توفرت الإرادة الحقيقة والتكاتف من قبل كل الجهات المختصة والمعنية، والذي سيسهم بشكل كبير في تحسين الدخل العام وعلى مستوى الفرد، بل ويصبح دخل قومي في حال توفرت الظروف المناسبة لذلك. من جانب آخر وخلال زيارته للمعهد التقني البيطري الزراعي اطَّلَع الوزير غازي على سير العمل والتعليم في المعهد، حيث ناقش مع القائمين على المعهد المشاكل والصعاب التي تعيق سير العملية التعليمية بالشكل المطلوب، كما استمع بشكل مفصل الى شكاوى الطلاب والمشاكل التي تواجههم، منها افتقارهم لمتطلبات التعليم التطبيقي والسكن وغيرها، حيث وجه بسرعة صرف مبلغ لمالجة المتطلبات الطارئة ومبلغ آخر لتغذية الماشية في المعهد. ووجه الجهة المخولة بمشروع الطاقة الشمسية لبئر المعهد بسرعة انجاز المشروع خلال فترة لاتتجاوز تاريخ 20 مارس الحالي، كما أمهل قيادة المعهد ثلاثة أشهر لمعالجة الاختلالات في المعهد وتحسين الأداء التعليمي بشقيه النظري التطبيقي. من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمنظمة Y30 عدنان محمد شبام، أن المنظمة دعمت مشتل المعهد ب 5000 شتلة بُن و2000 شتلة طماط كونه بيئة انتاجية وتعليمية، وكما دعمت دار رعاية الايتام ب 2500 شتلة بُن و2000 شتلة طماط. وأشار شبام الى أهمية زراعة الأشجار سواء المثمرة أو المعمرة لحياة الانسان من مختلف النواحي الغذائية والبيئية، خاصة أن العاصمة صنعاء في أمس الحاجة لغرس الأشجار والاستفادة منها، للحفاظ على البيئة كونها أصبحت من أكثر المدن المكتظة بالسكان والمركبات والوسائل التي تؤثر على البيئة، وأن الجميع معني بالحفاظ على البيئة من خلال زراعة الأشجار وحمايتها ورعايتها . وطالب الجهات المختصة بتشجيع المجتمع بزراعة البن، كون اليمن اشتهر برمزية شجرة البن التي كانت تسمى "موكا كوفي" التي ارتبط اسمها بمدينة المخا اليمنية، فضلا عن ارتباطها بتاريخ اليمن وسجلت حضورا واسعا على مستوى العالم. وقال "نحن معنيين بتطوير زراعة الأشجار خاصة البن والحفاظ عليها وإمكانية زراعتها بدلا عن أشجار القات، حيث يعتبر البن من المحاصيل النقدية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة. وفي ختام التدشين تم تكريم مسئولي المشاتل الزراعية التابعة للمنظمة والقنوات الاعلامية. |
