المؤتمر نت - اما بعض الآخر يرى ان الترحم عليها امر عادي، ذلك انها كانت تنافح من أحل قضية عادلة

المؤتمرنت -
توشح عربي بالسواد نعياً وتنديدا باغتيال أبو عاقلة
شهد مواقع التواصل الإجتماعي، منذ صبيحة اليوم، بعد إعلان مقتل شيرين ابو عاقلة، تداولا واسعا لصورها مصحوبة بتنديدات صارخة ضد تجاوزات الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى وضع صورها بالسواد نعيا لها نظير إستماتتها في نقل الكلمة الحرة للشعب الأعزل.

ويكون إسمها حاليا يتصدر “الترند” في جميع منصات التواصل الإجتماعي، خاصة بعد توثيق آخر احظات حياتها وهي تسقط طريحة على الارض بعد إصابتها على مستوى الرأس بالرصاص الغادر.

ناهيك عن تصدرها الحدث، إلا أن الترحم على روح الفقيدة لاقى تباينا بين المتعاطفين معها، فهنالك من اعتبر ان الترحم عليها لا يجوز كونها مسيحية .
اما بعض الآخر يرى ان الترحم عليها امر عادي، ذلك انها كانت تنافح من أحل قضية عادلة وشعب مظلوم مسلوب الحقوق عن آخرها، حيث غرد رئيس حركة حماس بالجزائر الدكتور محمد عثمان ان ” حتى لو اختلفنا معها في العقيدة.. إلا انها سقطت في ميدان الشرف”.

اما على الصعيد الدولي فتوالت بيانات التنديد الواحد تلو الآخر، لكن رغم تباين المواقف والآراء حول الحادثة إلا ان الجميع تقاطع في نقطة واحدة الا وهي أن الصحفية شيرين ابو عاقل شهيدة المهنة والخبر والقضية الفلسطينية والحركات التحررية قاطبة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/163667.htm