اليمن والجزائر يجددان إدانتهما للإرهاب ويدعوان إلى تفعيل العمل العربي جددت الجمهورية اليمنية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إدانتهما الشديدة الظاهرة الإرهاب الغريبة على مجتمعنا وقيمنا الحضارية العربية الإسلامية . وأكدا وزيرا الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي ووزير الشؤون الخارجية الجزائري وعبدالعزيز بلخادم على رغبة البلدين في عقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة يخصص لمناقشة هذه الظاهرة ، وطالبا المجتمع الدولي بالمزيد من التعاون لتطويقها. وشددا بهذا الصدد على أهمية تعزيز التعاون فيما بين الدول الإسلامية لتجنب الظواهر والممارسات التي تسيئ لديننا الإسلامي الحنيف، وبذل الجهود فيما بينها لاعطاء الصورة الحقيقية للإسلام . وشددا الوزيران خلال مؤتمر صحفي عقداه اليوم في ختام المباحثات اليمنية الجزائرية على أهمية تفعيل وتعزيز العمل العربي المشترك وتطوير آلياته ومؤسساته المختلفة. كما شددا وزيرا اليمن والجزائر، على أهمية حماية الأمن والإستقرار في البحر الأحمر ومنطقة القرن الافريقي ، وحثا على أهمية التفاعل مع دعوة اليمن لإنشاء صندوق لإعادة أعمار الصومال وإرساء دعائم الدولةوالنظام فيه وضمان وحدته واستقراره . وعبرا عن قلقهما لتعثر عملية السلام في الشرق الأوسط وتردي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر والنتائج المترتبة على سياسة الاغتيالات لقيادات الشعب الفلسطيني واستمرار الممارسات الإسرائيلية في جرف الأراض وهدم المنازل ومواصلة بناء السور العازل . واكد الوزيران وقوف البلدين إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالعيش بأمان، وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وفق حدود الرابع من يونيو 68م، ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام والمبادرة العربية للسلام، وطالبا الولايات المتحدة واللجنة الرباعية بإلزام إسرائيل بتنفيذ خارطة الطريق ووقف انتهاكات حقوق الإنسان على الاراضي الفلسطينية. وفيما يتعلق بالأوضاع في العراق أكد الجانبان على أهمية الحفاظ على وحدة العراق أرضا وانسانا وادانا في الوقت نفسه الممارسات اللانسانية ضد الاسرى والمحتجزين العراقيين ، داعيين الامم المتحدة للعب دورها في العراق وصولا لانتخابات وقيام حكومة تمثل الارادة الشعبية للعراقيين . هذا ووقع البلدان في ختام المباحثات على الاتفاقية القنصلية ، واتفاقية آلية التعاون بشأن آليات التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين الشقيقين . |
