دعا إلى مساندة الفلسطينين والعراقيين

المؤتمر نت - رئيس الجمهورية يلقى خطابه
المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يدعو من أساءوا إلى الوطن الاستفادة من التسامح والعفو عنهم
دعا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من أساءوا إلى الوطن الاستفادة من مناخات التسامح والعفو عنهم والتعبير عن الأسف عن تلك الأخطاء التي ارتكبوها بحق الوطن .
وقال إن على أولئك الذين أساءوا للوطن ذات يوم أن يبادروا للاستفادة من مناخات التسامح والعفو عنهم والتعبير عن الأسف والإقلاع عن الذنوب والأخطاء التي ارتكبوها بحق وطنهم وشعبهم وأن يكونوا مواطنين صالحين.
واضاف رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك: فنحن جميعاً أبناء وطن واحد وعلينا أن نعمل معاً وبروح الفريق الواحد والمتآخي من أجل بناء اليمن القوي المزدهر ومستقبله المشرق بإذن الله.
وجدد الرئيس الدعوة لجميع أبناء الشعب والأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى التطلع إلى الأمام بروح مشبعة بالتسامح والتآخي ونابذة لكل أشكال البغضاء والضغائن والأحقاد والفرقة ..
وقال الرئيس :الوطن هو ملك الجميع ويتسع للجميع وبناؤه مسؤولية مشتركة بين كل أبنائه دون استثناء ، فالوطن هو عنوان العزة والشموخ والكبرياء وأفق رحب يقيم في جنباته كل أبنائه أياً كانوا وأينما تواجدوا.
وحث الرئيس في خطابه فيها أبناء المجتمع على أداء الزكاة الواجبة عليهم للدولة باعتبارها صاحبة الحق في جباية الزكاة وإنفاقها في مصارفها الصحيحة، وبما يحقق المصلحة العامة ويجسد التكافل الاجتماعي والتراحم الأخوي تطبيقاً لقوله تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) ، وقوله تعالى (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى)، وقوله تعالى (الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم بالآخرة يوقنون).
وفيما يخص القضايا العربية والإقليمية جدد الرئيس موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية مجدداً الدعوة للعرب والمسلمين للوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرضون له من البطش والتنكيل والاضطهاد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودعم النضال الفلسطيني المشروع من أجل استرداد الحقوق المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما جدد دعوة اليمن إلى مساعدة الشعب العراقي على سرعة إنهاء الاحتلال واسترداد سيادته واستقلاله وتحقيق الأمن والاستقرار وفي إطار الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
ودعا فخامة الرئيس الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للأشقاء في الصومال وبما يكفل للقيادة الصومالية الجديدة استعادة الأمن والاستقرار والسلام وبناء مؤسسات الدولة وإعادة اعمار الصومال الذي دمرته الصراعات والحروب خلال الفترة الماضية، معتبراً ذلك مطلباً يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويخدم جهود مكافحة الإرهاب.




تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 06:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/16475.htm