المؤتمر نت - أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن الإبداع والأدب اليمني سيظل محلق عالياً، ويسجل انتصارات عظيمة أياً كانت الظروف والصعاب والتحديات

المؤتمرنت - إبراهيم‮ ‬الحجاجي -
افتتاح معرض البردوني للكتاب الأدبي في صنعاء
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن الإبداع والأدب اليمني سيظل محلق عالياً، ويسجل انتصارات عظيمة أياً كانت الظروف والصعاب والتحديات.

وقال بن حبتور خلال افتتاحه اليوم بصنعاء معرض البردوني للكتاب الأدبي 30 أغسطس الى 1 سبتمبر، الذي تقيمه مؤسسة شعراء على نافذة العالم للثقافة والإبداع، وحفل إشهار المشروع الأول للمؤسسة، بإصدار 43 عمل شعري وأدبي، إن ما تعيشه بلادنا(اليمن) من عدوان غاشم وحصار جائر على مدى أكثر من سبع سنوات سببت الكثير من المعاناة لأبناء الشعب اليمني، إلا أن ذلك لم يمنع اليمنيين من الإبداع في مختلف المجالات، وأن إصدار هذا العدد من الأعمال الشعرية والأدبية يمثل روحاً تعانق السماء من الصمود والانتصار ولحظة من لحظات المقاومة الصلبة ولم يستسلم لكل التحديات والصعاب.

وخلال افتتاح المعرض الذي يتزامن مع الذكرى 23 لرحيل شاعر وأديب اليمن الكبير عبدالله البردوني، وحضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ووزيرا الدولة علي ابو حليقة وحميد المزجاجي ومحافظ محافظة إب عبدالواحد صلاح، عبر رئيس الوزراء عن شكره لمؤسسة شعراء على نافذة العالم للثقافة والإبداع، ووزارة الثقافة ولكل الداعمين الذين أسهموا في هذا الإصدار لعدد من الشعراء.

وأشار بن حبتور الى المكانة الأدبية الكبيرة للشاعر الكبير عبدالله البردوني، الذي يعتبر من أبرز شعراء اليمن والوطن العربي، وقدم إنموذجاً للمجاهد الثائر المكافح، حيث جمع بين الثورة والشعر والأدب والفكر والموقف، وهو ما يستحق أن ترفع صورته بشكل دائم كنبراس يستلهم منه الجيل الشعري والأدبي الجديد، ما كان يملك من فكر وحس شعري وأدبي.

من جانبه بارك وزير الثقافة عبدالله الكبسي لجميع الشعراء والشاعرات هذا الإصدار، كما حيا مؤسسة شعراء على نافذة العالم للثقافة والإبداع على هذا المشروع الثقافي والأدبي الهام، الذي أخرج أعمال عشرات الشعراء الى النور، متمنياً أن يكون هذا نقطة انطلاقة لمزيد من الأعمال الأدبية والشعرية مستقبلا.

وكان رئيس مجلس إدارة مؤسسة شعراء على نافذة العالم للثقافة والإبداع الشاعر محمد عبدالله المدغري، استعرض نشاط المؤسسة ومراحل العمل في هذا المشروع حتى خرج الى النور، حيث أوضح أن المؤسسة قامت بإصدار 43 كتاباً لـ 43 شاعراً و 43 ألف نسخة بواقع 1000 نسخة لكل شاعر، داعياً جميع الشعراء الانضمام الى المؤسسة لتوثيق وأرشفة مؤلفاتهم، حيث أن هناك الكثير من الشعراء ماتوا ولم يوثقو ويأرشفو أعمالهم الشعرية والأدبية، وأن التوثيق والأرشفة للحفاظ على الحقوق الفكرية لأصحابها والإرث الشعري والأدبي قديمه وحديثه.

ونوه الى رؤية مستقبلية للمؤسسة لإصدار أعمال شعرية وأدبية مستقبلاً، من ضمنها طبع عدد من المؤلفات للشاعر الأديب الكبير عبدالله البردوني لم تطبع بعد.

وفي ختام الحفل تم تكريم الشعراء والجهات الداعمة التي انجحت المعرض والمشروع.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 07:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/165240.htm