المؤتمر نت - قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ زيد محمد أبو علي، إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة عام 1962م مثلت المنقذ الحقيقي لليمنيين، حيث اخرجتهم من حياة التخلف الى حياة جديدة تليق بهم كشعب عظيم

المؤتمرنت -
أبو علي: ثورة 26 سبتمبر مثلث المنقذ الحقيقي لليمنيين
قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ زيد محمد أبو علي، إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة عام 1962م مثلت المنقذ الحقيقي لليمنيين، حيث اخرجتهم من حياة التخلف الى حياة جديدة تليق بهم كشعب عظيم يمتلك موروثاً حضارياً عظيماً.

وأشار إلى أن الثورة السبتمبرية ما تزال موجودة في قلوب اليمنيين جيلاً بعد حيل كونها مثلت الانقاذ الذي اعتق اليمنيين من حياة الجهل والتخلف والانغلاق الكامل الى حياة جديدة فجرت طاقاتهم وامكاناتهم وفتحت امامهم آفاقاً جديدة مكنتهم من المشاركة الفاعلة في بناء وطنهم وتطويره ومواصلة القضاء على كافة مخلفات موروث ما قبل الثورة.

وأكد القيادي المؤتمري أن مرور 60 عاماً من عمر الثورة اليمنية 26 سبتمبر المجيدة ليس بالفترة البسيطة وإنما فترة تعد طويلة توالى خلالها أجيال. مؤكدا أنه لابد أن يكون لكل القوى الوطنية في اليمن دوراً حيويا ومنتصراً للثورة ومدافعاً عن اهدافها ومنطلقاتها.

ولفت أبو علي وهو عميد البرلمانيين اليمنيين إلى أن ذلك الأمر لابد أن يكون واضحاً وجلياً في وثائقها وأدبياتها السياسية وبرامجها واعتبار ذلك اتجاهاً اجبارياً لتحقيق المزيد والمزيد من الالتحام بالثورة وأهدافها بل ومقياساً مهماً يمكن لكل باحث او ناقد سياسي ان يقيس مدى تفاعل وحماس هذا الحزب أو ذاك مع الثورة اليمنية الرائدة.

وأوضح القيادي المؤتمري أن المخرج الوحيد لليمن اليوم او غداً هو التوافق والقبول بالأخر في اطار حوار مسئول يراعي المصالح العليا لليمن وأبنائه وعلى رأسها بالطبع الوحدة اليمنية في ظل دولة يمنية موحدة وحديثة يشارك كل اليمنيين في دعم مسارها من خلال المشاركة الشعبية الواسعة وإطلاق العنان لكل إمكانات ‬وطاقات‮ ‬اليمنيين‮ في ‬عملية‮ ‬البناء‮ ‬الوطني‮ ‬الشامل‬‬‬‬‬‬‬.

وتحدث أن على اليمنيين من أجل تحقيق الوفاق والاتفاق والانتصار لوطنهم وشعبهم تقديم التنازلات لكي يتمكن اليمن من العودة مجدداً إلى موكب التنمية والانجاز.

وفي الشأن التنظيمي، حيا أبو علي كل المؤتمريين على الأرض اليمنية الصامدين الى جانب شعبهم المصطفين حول قيادتهم برئاسة الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام، والمحافظون على وحدة تنظيمهم في مواجهة كل سيناريوهات تمزيقه والداعمين لبرنامج الاصلاحات الذي يقوده المناضل أبو راس برؤية عميقة، معتبراً أن تلك تعد إشراقات مؤتمرية سيتعزز من خلالها دور المؤتمر‮ ‬في‮ ‬دعم‮ ‬مسيرة‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ "‬سبتمبر‮ ‬وأكتوبر‮".‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وقال القيادي أبو علي في حديث لـ"الميثاق"، إن قيام المؤتمر الشعبي العام في 24 اغسطس عام 1982م مثَّل إنجازاً عظيماً من منجزات ثورة سبتمبر واستجابة حقيقة لأهداف الحركة الوطنية اليمنية بكل امالها وتطلعاتها.

وأضاف: "إن قيام المؤتمر مثل استجابة لبيان الثورة الاول الذي اكد على أهمية بناء ‬الشعب‮ ‬سياسياً‮ ‬ومثل‮ ‬بكل‮ ‬مدخلاته‮ ‬من‮ ‬مختلف‮ ‬المشارب‮ والأفكار ‬الخطوة‮ الأولى باتجاه إنجاز ‬التعددية‮ ‬السياسية‮ ‬التي‮ ‬توجت‮ ‬في‮ ‬العام ‮‬1990م بقيام‮ ‬الوحدة ‬اليمنية‮ ‬المباركة"‮.
‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومضى قائلاً: "إن ما حفلت به مسيرة المؤتمر من انجازات مثلت بلورة حقيقية لأهداف الثورة ، مشيرا إلى أن المؤتمر وما حققه من انجاز على هذا الصعيد عظيم ولا يستطيع ان ينكره إلا جاحد، خصوصا وأن هذه الانجازات تتواجد على مستوى مختلف ربوع الوطن من مشاريع متعددة جميعها تصب في تحقيق اهداف الثورة‮ اليمنية المباركة".

واعتبر أن ذلك يعد انجازاً تاريخياً أكسب تنظيم المؤتمر المزيد من الشعبية والجماهيرية علاوة على ما اتسمت به أدبياته من وسطية واعتدال وكان لها اثرها البالغ في تهيئة مناخ مواتٍ للأمن والاستقرار الذي ارتكزت عليه التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/165629.htm