المؤتمر نت - عدن

18 ألف سيارة تزور عدن رابع أيام العيد

المؤتمر نت-عدن- أديب الشاطري -
سياح لـ(المؤتمرنت)..عدن كالجوهرة كلما مر بها العمر ازدادت تألقاً
شهدت محافظة عدن حركة سياحية غير مسبوقة خلال إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام خصوصاً على مستوى السياحة الداخلية حيث تدفقت آلاف الأسر اليمنية إليها لقضاء إجازة العيد.
وخلال يوم أمس الأول(رابع أيام عيد الفطر المبارك) شهدت عدن دخول نحو 18.000 سيارة تحمل زواراً من مختلف محافظات الجمهورية، منهم سياح عرب وأجانب.
وقال مصدر في إدارة مرور عدن لـ"المؤتمرنت"، إن معظم الزوار قادمون من محافظات (صنعاء، أمانة العاصمة، إب، تعز، ذمار، أبين، شبوه).
وأضاف المصدر إن عدم معرفة زوار عدن لطرقاتها، أدى بهم إلى ارتكاب حوادث مرورية، لكنها لم تنجم عن وفيات .
وتكتظ (عدن) خلال إجازات العيد بالزوار، فتجهدهم يفترشون تراب سواحلها الذهبية والدافئة، ويتقاذفون بها، ثم يرتمون بين أحضان موجاتها .
ويقول أصحاب الفنادق : إن نسبة الأشغال الفندقي وصل خلال إجازة العيد إلى 100% .
وحتى يوم أمس فإن معظم الفنادق، ومنها فندق عدن كما يقول عامل "الاستعلامات": إنه ما زال مشغولاً بنسبة 100%، وإن الحجوزات تم إيقافها في 20 رمضان.
وحول شكوى المواطنين من ارتفاع أسعار "الغرف".. يقول العامل لم تتغير الأسعار منذ العام الماضي، ويرجح الارتفاع لدى أصحاب الفنادق الصغيرة والمتوسطة.
وتصل نسبة الزوار العرب والأجانب الى 5%، وهناك نسبة 5% أيضاً من المغتربين.فيما بقية الزوار من محافظات الجمهورية .
وتحدث عدد من السياح لـ"المؤتمرنت" مبدين إعجابهم بجوها وسواحلها .
وعبر سائح سعودي- عن انبهاره بطبيعة (عدن) بسواحلها النظيفة وشواطئها الطويلة، وكذا المواقع الأثرية كقلعة صيرة، والصهاريج، ومنازل عدن القديمة.
مغترب يمني في الإمارات.. قضى إجازة العيد في عدن.. وقال عن (عدن) بأنها جوهرة، كلما مر بها العمر ازدادت تألقاً، فلقد تركتها قبل نحو 10 أعوام وكانت جميلة بشواطئها، وأناسها الطيبين، لكن اليوم صارت أجمل بعد أن توسعت شوارعها، ونظمت سواحلها.
هكذا هي عن قبلة السياحة اليمنية كلما مر عام، ازدادت جمالاً، فتزيد عشاقها فتنة بها.
وهكذا (عدن) تحب من يحبها، وتعشق حتى الثمالة من يعشقها، وتربط أواصر محبة وصداقة معهم، لا تنفصم عراها.. بل في كل وداع عند آخر مديرية فيها (دار سعد) يشعر زائرها بأن شيء ما قد نساه هناك، فلا بد أن يعود إليها، فيعود مع أول فرصة إجازة للراحة فتكون هي (عدن) المحطة التي يستمتع فيها ويجد ضالته من الراحة.



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 10:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/16565.htm