|
تقديم ألف سلة غذائية لأكاديميي جامعة صنعاء قدمت الهيئة العامة للاوقاف 1000 سلة غذائية لأكاديميي جامعة صنعاء بقيمة 50 مليون ريال وبمعدل 50 ألف ريال لكل دكتور جامعي، كمبادرة من الهيئة لدعم الاكاديميين في ظل الأوضاع الصعبة وانقطاع المرتبات. وخلال فعالية التسليم التي أقيمت اليوم في رئاسة الجامعة، عبر رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم محمد عباس عن شكره للهيئة على هذه اللفتة، التي تأتي والكادر الأكاديمي وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة يؤدون واجبهم ودورهم التعليمي والوطني بكل ثبات على مدى أكثر من سبع سنوات من العدوان والحصار وانقطاع المرتبات، معتبراً هذه الخطوة باكورة عمل تعاوني مستقبلي مشترك بين الجامعة والهيئة، ومتمنياً أن تكون هذه المبادرة لافتة لبقية الجهات بأن تسهم في دعم الجامعة وكادرها من أجل تسيير العملية التعليمية بصورة أكثر على اعتبار الظروف الصعبة التي تمر بها الجامعة والبلد بشكل عام. من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للاوقاف عبدالمجيد الحوثي، أن من أولويات مصارف الاوقاف للعلماء وقادة الفكر وحملة العلم، باعتبارهم حملة الفكر ومخرجي الأجيال التي تسهم في بناء البلد، وأن مصارف الاوقاف تسخر لمشاريع خدمية يستفيد منها البسطاء والفقراء، رغم قلة موارد الاوقاف نتيجة معوقات ثقافية لدى المجتمع عن الاوقاف. وأشار الى أن مبادرة الهيئة تأتي دعماً للأكاديميين وكادر التدريس في الجامعة، نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها البلد وكذا انقطاع المرتبات، وأن جامعة صنعاء مثلت جبهة رئيسية وثبات منتسبيها أفشل مخططات العدوان الذي كان يستهدف تعطيلها وتعطيل التعليم في اليمن، مثنياً على هذا الدور الوطني الكبير. وتطرق الحوثي الى بعض الصعوبات التي تواجه الهيئة خلال سعيها لتحسين مواردها، من أهمها ثقافة المجتمع عن الاوقاف وعدم إدراكه لحرمة الاوقاف، حيث أن الكثير من أملاك الاوقاف لدى تجار ومستثمرين مقابل عائد إيجار زهيد، وأن الهيئة تراعي من يستخدمون عقارات الاوقاف للسكن الشخصي وأصحاب الدخل المحدود، مؤكداً ضرورة تعديل قانون الأوقاف وهو ما سيتم الاستعانة بأفكار وخبرات أكاديميي الجامعة في هذا الجانب ونشر الوعي لدى الطلاب والمجتمع عن الوقف وحرمته وأهميته، مرحباً بأي مقترحات لتعديل القانون بما يسهم في وضع عمل الأوقاف في المسار الصحيح، من حيث الإيرادات والمصارف. |