المؤتمر نت -
يحيى‮ ‬علي‮ ‬نوري -
عن أكبر مرحلة تحدٍ بمسيرة المؤتمر
منذ مطلع العام 2018م والمؤتمر يواصل بقوة وعنفوان تأكيد وجوده وترسيخ جذوره كتنظيم سياسي يمني..أرادت المؤامرات اقتلاعه من جذوره وطمس تاريخه وانجازاته الوطنية التاريخية ووضع حد لوسطيته واعتداله

فإدارته وقيادته السياسية والتنظيمية برئاسة المناضل صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام قررت ومنذ اللحظة الاولى لتحملها مسئولية ادارة التنظيم ان تواجه كل التحديات الكبرى برؤية ثاقبة تستوعب كافة المعطيات والمتغيرات وان تحدد اهدافها الوطنية والتنظيمية بدقة عالية وان تتعامل مع خطط تحركها بمزيد من الالتزام بمثل وقيم المؤتمر واهدافه ومنطلقاته وبما يتفق وينسجم تماما مع التاريخ الحافل للتنظيم بالانجازات والتحولات..

لقد مرت خمس سنوات من عمر هذا التحدي الاكبر في تاريخ المؤتمر وسط تكهنات وتحليلات بفشلها كون مايدبر ضد المؤتمر اكبر من امكاناتها.. علاوة على ان اتفاق قوى مختلفة داخلية وخارجية قد هدمت المؤتمر مبكرا وبأنه بات من المستحيل انقاذه مهما كانت الوسائل والطرق..

اليوم وبعد ان تبخرت كل هذه الرؤى وتحطمت على صخرة الوعي المؤتمري المجسد بالاصطفاف الكبير حول قيادته يحق لنا ان نفتخر بحجم ماتحقق من انجاز في مرحلة عصيبة ومعقدة للغاية ويمثل معجزة بكل المقاييس لاريب انه سيكون لها انعكاساتها الكبيرة على حاضر ومستقبل المؤتمر وستؤسس لمستقبل اكثر فاعلية ومهنية للعمل المؤتمري وعلى مستوى جوانبه واصعدته ومساراته المناصرة للشعب وتطلعاته..انجازات تحتم علينا في اعلام المؤتمر ان نسلط الضوء حولها بصورة كاملة تبعث على المزيد من الآمال والتطلعات وتحقيق المزيد من الاهداف الكبرى..

ولذا سنحاول في عدد الميثاق القادم نشر ملف متكامل يقف امام هذه التجربة ويقرأ كل جوانبها الايجابية والسلبية..متمثلا روح الديمقراطية المتجددة للمؤتمر وحرص كل المؤتمريين على المزيد من تفعيل الادارة التنظيمية باعتبارها الارضية القوية والصلبة لانطلاقة المؤتمر الجديدة

بقيادة المناضل صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر وحادي مسيرته في الحفاظ على وحدته التنظيمية والفكرية..

وهى مناسبة هنا ان تؤكد الميثاق وهي تواكب التوجهات الموتمرية رصدا وتحليلا وتقريرا انها ستظل مشرعة صفحاتها لكل الاسهامات الكفيلة برفد مسيرة تنظيمنا الرائد..وتلك واحدة من ابرز مقومات رسالتها الوطنية والتنظيمية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/167406.htm