<< الاتجاه الآخر >> العراقية

المؤتمرنت -
ضياع الأدلة التي تدين صدام حسين
قالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تقاعست أثناء غزوها للعراق العام الماضي عن حماية الوثائق الرسمية ورفات الضحايا المدفونين في مقابر جماعية، الأمر الذي أدى على الأرجح إلى ضياع أدلة بالغة الأهمية لمحاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين وغيره من المسؤولين العراقيين السابقين أو إفسادها بصورة خطيرة.
وأشار تقرير المنظمة إلى أن المسؤولين العراقيين السابقين تركوا في نيسان 2003 أكداساً من المستندات الرسمية التي توثق سياسات وممارسات إجرامية. وخلال العام ونصف العام الماضيين، تم التعرف إلى أكثر من 250 مقبرة جماعية، يحتوي بعضها على رفات الآلاف من ضحايا حكم صدام حسين.
وذكرت هيومن رايتس ووتش إنه خلال الأسابيع والأشهر التي أعقبت غزو العراق، تقاعست قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة عن منع الناس من سرقة ونهب الآلاف من الوثائق الرسمية بحرية، أو منع أهالي "المختفين" من نبش بعض مواقع المقابر الجماعية واستخراج ما فيها من رفات الضحايا، ثم تقاعست قوات التحالف في ما بعد عن الاستعانة بالخبرة والمساعدة المهنية اللازمة لضمان عملية تصنيف الوثائق وإجراءات نبش القبور لاستخراج الجثث والرفات منها على الوجه الصحيح؛ وأسفر ذلك، في الغالب، عن ضياع أدلة رئيسية أو إتلافها.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 29-سبتمبر-2024 الساعة: 02:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/16760.htm