صنعاء مقراً لمركز عالمي لدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط وأفريقيا أكدت مصادر رسمية تركية أن اللجنة الدولية التي تم إختيارها خلال قمة دول الثماني الكبرى في الحادي عشر من شهر يونيو الماضي لرعاية برنامج إصلاحي، أطلق عليه "الحوار لدعم الديمقراطية" في بلدان الشرق الأوسط ، وشمال أفريقيا ، إتفقت على أن يكون مقرها في اليمن ، وأن تعقد إجتماعها المشترك الأول في العاصمة صنعاء خلال العام القادم 2005م. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبد الله غول وزير خارجية تركيا أمس عقب مشاركته في الاجتماع المشترك في العاصمة الايطالية روما مع نظيريه اليمني والإيطالي ، مشيراً إلى "أن مركز الحوار الديمقراطي سيكون في اليمن ، وأنه سيصبح بمثابة الوسيلة التي نستطيع من خلالها بلوغ أهداف "الحوار لدعم الديمقراطية"، منوهاً إلى أن تركيا وحليفيها – اليمن وايطاليا – سيعملوا على مساعدة البلدان الراغبة على تطبيق آليات العمل التحول الديمقراطي. وأضاف "غول" : أننا من خلال عملنا في هذا المركز سنحاول تجنب فرض الديمقراطية بالإكراه على الدول ، لأنها جميعاً يجب أن تعمل وفقاً لاحتياجاتها وخصوصياتها ، فالديمقراطية لاتعني الانتخابات وحسب ، بل تعني أيضاً حرية التفكير والتعبير ". ووفقاً للمصدر ذاته فإن خطة اللجنة الثلاثية تستهدف خلال العام 2005م إشراك الحكومات ومنظمات المجتمع المدني معها، وسيركز إجتماعها المزمع إنعقاده في صنعاء على ثلاث قضايا رئيسية هي : تطوير العلاقة بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات السياسية ؛ والتمكين من تطبيق التقنيات واللوائح الانتخابية بنجاح ، وأخيراً خلق الفرص والوسائل التي تمكن المرأة من المشاركة السياسية الفاعلة. |
