المؤتمرنت -عبد الواحد البحري -
مؤتمر التعليم يوصي بمزيد من الدعم لتحقيق التنمية المستدامة
أوصى مؤتمر التعليم من أجل التنمية المستدامة الذي اختتم أعماله بصنعاء أمس بضرورة تفعيل محاور التعليم ذات الصلة الوثيقة بالتنمية المستدامة والحد من الفقر، وتحقيق المساواة بين الجنسين.
كما أوصى المؤتمر الذي نظمته اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهر بتنفيذ العديد من المحاور الهامة فيما يتعلق بنهج الشراكة لتنفيذ عقد الأمم المتحدة للتعليم وكذلك دعم قضية التعليم من أجل التنمية .
وتبنى المؤتمر السنوي إشهار موعد انعقاده القادم في السودان كونها ستكون عاصمة الثقافة العربية 2005م.
وتضمنت التوصيات التي خرج بها على مدى (3) أيام الدعوة إلى توسيع أهداف ومبادئ المسار السريع و تبني التعليم من أجل التنمية المستدامة واعتماده في البرامج، وإقامة جامعة تظم اليمن والسودان، ومصر، والعمل على إنشاء شبكات وطنية وإقليمية من منظمات المجتمع المدني حول التعليم، وأيضاً تبادل الخبرات والتجارب بين الجهات ذات العلاقة في الثلاث الدول، وتضمين نتائج المؤتمر بالخطط الخمسية لبرامج التنمية ودعوة الوزارات المختصة لإشراك الجمعيات في إعداد تقارير وطنية لمنظمات الأمم المتحدة وتشجيع ودعم التواصل الدائم بين منظمات المجتمع المدني في الثلاث الدول.
ودوليا دعا المشاركون في مؤتمر التعليم من اجل التنمية المستدامة إلى حشد الجهود الدولية ومتابعتها للإيفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها في المؤتمر والقمم الدولية المتعلقة بالتعليم.
من جهتها قالت الدكتور هدى البان – الأمين العام المساعد للجنة الوطنية- إلى أهمية معالجة مشكلة الفقر في ظروف العولمة التي تحولت إلى قضية أممية ،مؤكدة: إن الفقر معوق لتحقيق مبدأ التعليم للجميع والتعليم عالي الجودة والكفاءة.
موضحة أن ما جاء في أهداف الألفية للتنمية ومؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة في جوهاسنبورغ بخصوص القضاء على الفقر، والوصول إلى عالم أكثر أمناً.
وأضافت البان إن أهمية إدراج التنمية المستدامة في النظم التعليمية على كافة المستويات له أهمية كبيرة بحيث يصبح التعليم أملاً فاعلاً ورئيسياً في تحقيق التغيير.



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 08:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/16921.htm