البرنامج الوطني يدشن حملة في اليوم العالمي للإيدز رفض فندق شيراتون السياحي استقبال مختصي التوعية في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الذين ذهبوا لإقامة محاضرات لتوعية العاملين في الفندق بمخاطر الإيدز، وكيفية الوقاية من هذا المرض القاتل. وفي تصريح لـ"المؤتمرنت" أوضح محمد قائد جبل-مسئول الإعلام والتعليم والاتصال في البرنامج- أن إدارة الفندق تراجعت عن استقبال المختصين بالتوعية بعد أن أبدت الموافقة مسبقاً على ذلك. وأضاف جبل أن جميع الفنادق والجهات استجابت لطلب البرنامج، وتمكين خبراءه من توعية عامليها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز والذي يصادف يومنا هذا الأربعاء. و دشن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز احتفالات خطابية، وتوعية في أمانة العاصمة، وعموم محافظات الجمهورية. وتشارك في الحفل وزارة الصحة والجهات الداعمة ممثلة بالمنظمات والسفارات العاملة في اليمن، وتهدف هذه الفعاليات إلى إحياء مثل هذه المناسبة التي تحتفل بها سائر دول العالم لما تمثله مشكلة الإيدز من أهمية تستحق التركيز عليها؛ إضافة إلى لفت كل شرائح المجتمع إلى خطورة هذا المرض حتى يشعر الجميع بأهمية التوعية؛ لأنها السلاح الوحيد للوقاية من كارثة الإيدز المدمرة لشرائح المجتمع لما ينجم عنها من آثار سلبية على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والبعد الوبائي. بالإضافة إلى قيام البرنامج بطبع المطبوعات التوعوية عن الإيدز المتمثل في النشرات والمطويات، وكذلك بث فلاشات إذاعية وتلفزيونية، ومقالات صحفية لتوصيل رسالة التوعية إلى كل موقع على مستوى الريف والحضر. في السياق ذاته أوصى المشاركون في المهرجان السنوي للتوعية بأضرار ومخاطر مرض "الإيدز" -والذي نظمه فرع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بمحافظة المحويت اليوم بمناسبة اليوم العالمي للإيدز -بضرورة استغلال مجالس القات اليومية التي اعتاد الناس في اليمن على قضائها في أوقات المساء كقنوات اتصال هامة وضرورية لنشر الوعي اللازم للمواطنين حول مخاطر وأضرار مرضى "الإيدز" وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه. حيث دعا أحمد علي الزيكم-أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة- في كلمته خلال المهرجان - إلى ضرورة الاستفادة من تلك المجالس التي تمثل ملتقيات جماهيرية واسعة يتجمع فيها الناس يومياً لمضغ القات وابتكارها كأحد أهم قنوات التواصل التوعوية اليومية لتوعية الجماهير عن خطورة هذا المرض وكيفية التمكن من الوقاية منه، وتحصين الشباب والمواطنين بشكل عام من هذا الخطر العالمي. داعياً جميع الكوادر العاملة في الحقل الصحي، من أطباء، وممرضين ومساعدين ومرشدين صحيين، إلى جانب جميع الإعلاميين والصحفيين والملمين بمخاطر وأعراض وطرق انتقال هذا المرض تلبية هذه الدعوة التي وجهها المشاركون في هذا الملتقى- بالقيام بدورهم الإنساني والوطني في إنجاح هذه المهمة ومن خلال استغلال مشاركتهم اليومية في مقابل القات لتوعية الناس حول هذا المرض الخطير وطرق اتقائه والوقاية منه. |
