افتتح المعرض التشكيلي الياباني

المؤتمرنت -
الرويشان: صنعاء لم تعد عاصمة للثقافة العربية وإنما عاصمة للثقافة الإنسانية
افتتح خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة ومعه الدكتور محمود السيد وزير الثقافة السوري، والسفير الياباني "يوإيتشي إيشي" معرض فن الجرافيك الياباني المعاصر ببيت الثقافة بصنعاء، للفترة من (4-15) ديسمبر.
وخلال افتتاح المعرض الذي ضم (5) أعمال فنية، تشكيلية لـ(46) فناناً من كبار الفنانين اليابانيين، وطاف الوزيران في أنحاء المعرض، مطلعين على محتوياته من اللوحات الفنية التي استخدمت فيها أقدم التقنيات، وأحدثها، مثنيين على عمق التجارب الفنية اليابانية.
وفي تصريح لـ"المؤتمرنت" أوضح خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة بأن صنعاء مجازاً لم تعد عاصمة للثقافة العربية، بل أصبحت عاصمة ثقافة إنسانية عالمية، لأن هناك فعاليات من اليابان وإيطاليا وفرنسا.
وقال: إن اليابانيين اشتركوا في معظم الفعاليات، سواء بالحضور، أو بالمشاركة، وبالتالي هي نقطة مهمة في برنامج فعاليات صنعاء.
مبيناً أن هذا المعرض هو خلاصة للفن الياباني الذي مثل نخبة رائعة من الفنانين.
ووصف الرويشان اليابان بأنها أنامل البهاء والسحر والإنجاز وروح الفروسية والتضحية والجمال.
من جانبه بين الدكتور محمود السيد-وزير الثقافة السوري- أن المعرض يدل دلالة على أن اليابان لا تعني فقط الثقافة التكنولوجية، وإنما تعني الاستثمار في مناجم العقول بالعناية بالوجدان والروح.
إلى ذلك أشار السفير الياباني إلى أنه تم اختيار مجموعة واسعة من أعمال الفنانين اليابانيين في فن الجرافيك لإعطاء المشاهد اليمني فكرة جيدة عن مستوى هذا الفن الياباني لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
منوهاً إلى أن المعرض يضم أعمالاً لفنانين يمتلكون خبرة طويلة؛ إضافة إلى فنانين يمتلكون خبرة طويلة، وآخرين شباب بدءوا افي الظهور في عالم الفن وحصلوا على الجوائز الأولى في العديد من المعارض الدولية التي أُقيمت في أوروبا والأمريكيتين.ملفتاً إلى أن هذه المشاركة هي الثالثة للسفارة في فعاليات صنعاء.
يذكر أن المعرض ينقسم إلى خمس فئات: الفئة الأولى الفنانون القدامى، والثانية الفنانون القياديون غير المحترفين، والثالثة الحفارون على الخشب، والرابعة الفنانون المعاصرون النشطون دولياً، والخامسة الفنانون الشباب الذين وسَّعوا تطبيق وسائل الطباعة.
لوحات الجرافيك المعروفة في المعرض توضح التغيرات التي حدثت في الفن الياباني ما بين الخمسينات والثمانينات بطرق مختلفة وكثيرة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 07:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/17049.htm