المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
أنغام تتلقى رسالة تهديد إسرائيلية.. ما القصة؟
لم تتوقف تداعيات المواجهة الإلكترونية المستمرة منذ أيام، بين الفنانة المصرية أنغام والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي.

ففي جديد التطورات، كشفت أنغام عن تلقيها رسالة تهديد وصلتها عبر هاتفها الشخصي، ونشرت الرسالة في جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أرفقتها بمنشور على لسانها قالت فيه "تلقيت على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة، تهديد لم ينل مني إلا ضحكات الاستهزاء، ينمُّ عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة".

وأضافت: "نعلم جيدًا من أنتم، محتلون ومغتصبون وسفاحون، هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ، هذا إن تذكركم التاريخ في الأصل، ولست بصدد الدفاع عن مصر، لأن هذه الرسالة أكبر دليل على أن جرحها ما زال غائرًا على جبينكم الذي نكسناه".

وأنهت حديثها قائلة: "شعب فلسطين الأبطال أصحاب الأرض والحق باقون إلى يوم الدين بالرغم من إبادتكم العرقية الممنهجة، ولنا لقاء قريب ترون فيه إسرائيل ترابًا تحت أقدامِنا".

رسالة التهديد
وعرضت أنغام نسخة من رسالة التهديد التي تلقتها عبر "واتس آب"، والتي جاء في نصها "تدين وبشدة دولة وقيادة إسرائيل الفعل المشين الذي قمت به أنت ومن معك من الفنانين ومثل هذه التجمعات والهتافات الرخيصة".

وأضافت الرسالة "مثل ما تمت إبادة جماعية للفلسطينيين، قادرون على إبادتكم عن بكرة أبيكم وضم أراضيكم لأراضينا وسيناء ستصبح أرضًا إسرائيلية". وأنتهت الرسالة بـ "إسرائيل تاج رؤوسكم".

جدال مع أفيخاي
وكانت أنغام تركت قبل أيام تعليقًا أسفل أحد منشورات أفيخاي أدرعي عبر منصة X، قالت فيه "ربنا ياخدك ويريحنا من وشك"، ليرد عليها "الله سيفتكر عباده جميعًا، وليس هناك من معمّر على هذه الأرض، لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية، أرجو ألا تكوني من مصير الفئة الأولى".

لتعود أنغام وتوجه إليه رسالة قالت فيها "انت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لأنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، انا اسمي #أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني إيه مصرية؟ يعني #مصر.

وتابعت "الرقي والأدب مع الراقين فقط مش مع اللي زيك يا #صهيوني. والإنسانية نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسرى بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟ بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب ٧٣ ورجع #سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين، الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش #النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء".

قصف متواصل
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الصهيوني.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية 5182 شهيداً منهم 1903 أطفال، 1024 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 17101 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 03:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/171517.htm