المؤتمر نت - أعلن مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة الدكتور صبحي سكيك، أن جيش الاحتلال الصهيوني أعاد استهداف المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية

المؤتمرنت -
الاحتلال يعاود استهداف مستشفى السرطان بغزة
أعلن مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة الدكتور صبحي سكيك، أن جيش الاحتلال الصهيوني أعاد استهداف المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية، وألحق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكية وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن وزارة الصحة كانت قد أعلنت أمس أن القصف الصهيوني على قطاع غزة ألحق أضرارا بـ"مستشفى الصداقة التركي" الوحيد لمرضى السرطان في القطاع.

جاء ذلك في بيان صحفي لمدير عام المستشفى صبحي سكيك، قال فيه: إن الجيش الصهيوني استهدف محيط المستشفى بشكل متكرر.

وبحسب البيان، فإن "حالة من الهلع أصابت مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تعرض مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة لأضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر".

وأضاف: “لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، إلا أنه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى”.

وفي بيان آخر، قال سكيك: “مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني شيد بتبرع كريم من الحكومة التركية ليصبح نموذجا إنسانياً طبيا يخفف من معاناة المرضى الذين أنهكهم الحصار الاسرائيلي”.

وأضاف: “اليوم هذا المحتل وبكل وحشية يريد أن ينال من هذا الصرح الذي يجسد جزءا من حب الشعب التركي لشعبنا الفلسطيني”.

وطالب سكيك الرئاسة والحكومة التركية “بوقف العربدة الصهيونية وحماية هذا الصرح الإنساني الطبي الذي شكل تحولا مهما في رعاية مرضى السرطان في قطاع غزة”.

ومستشفى الصداقة التركي يقع جنوب غزة قرب ما كان يعرف سابقًا بمحررة نتساريم.

وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد أكبر المشافي في فلسطين بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من سنة طوابق، ويحوي 180 سريرا.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 11:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/171648.htm