|
القسام تعلن حصيلة جديدة لخسائر الاحتلال واصلت المقاومة الفلسطينية صدّ هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدّة محاور في غزة، وإحباط محاولة تقدّم آلياته في القطاع، وتُكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة. وأعلنت كتائب القسام، مساء اليوم، أنها دمرت 29 آلية صهيونية اليوم بمنطقة التوام وجباليا وبيت لاهيا والزيتون، في أعلى حصيلة خلال يومٍ واحد، وأنها أوقعت قتلى وإصابات في هجوم على ناقلتي جند ودبابة وقوة راجلة إسرائيلية متحصنة بمدرسة قرب مشفى الرنتيسي. وكشفت الكتائب، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف منزل في منطقة جحر الديك تواجد فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بقذيفتي "TBG" مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد ومن ثم اقتحموا المنزل وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح. وصباح اليوم، قالت "القسام" إن مقاتليها "أجهزوا على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة". وخلال اليوم، قصفت كتائب القسام تحشدات لآليات العدو في محور جنوب غزة قاعدة "تسيلم" العسكرية برشقات صاروخية. بدورها، أكدت سرايا القدس أنّ مقاوميها اشتبكوا مع قوات الاحتلال واستهدفوا بقذائف صاروخية مضادة للدروع 3 آليات عسكرية وجرافة من نوع D9 في محور الزيتون شرق جنوب غزة. وأعلنت السرايا استهداف مجموعة من جنود الاحتلال بعددٍ من قذائف الهاون في محور التقدم، غربي بيت لاهيا شمالي القطاع، بالإضافة إلى استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة (RPG) في محيط جامعة القدس المفتوحة، شرقي مخيم الشاطئ. وأقر جيش الاحتلال بمقتل 13 من جنوده وضباطه وإصابة 11 آخرين الأقل خلال معارك غزة، أمس السبت، ما يرفع عدد قتلى الجيش إلى 65 منذ بدء العملية البرية في غزة، و385 منذ 7 أكتوبر، وفق الاعتراف الإسرائيلي الرسمي، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أكبر من ذلك بكثير. وسبق أن أعلن جيش الاحتلال عن إصابة أكثر من 260 عسكريا منذ بدء العملية البرية في القطاع، بينهم 100 في حالة خطيرة، ثم توقف عن إصدار تحديث لأعداد الإصابات للتكتم على خسائره، حيث يدور الحديث عن آلاف المصابين من الجنود. |