المؤتمر نت - وضع عدداً من الكوادر الطبية الوطنية في مجال الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير، عدداً من نقاط القوة في مجال الجراحة العامة والمناظير، والضعف في مجال جراحة الأورام

المؤتمرنت - استطلاع - إبراهيم الحجاجي -
الجراحة العامة وجراحة الأورام بين نقاط القوة والضعف
وضع عدداً من الكوادر الطبية الوطنية في مجال الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير، عدداً من نقاط القوة في مجال الجراحة العامة والمناظير، والضعف في مجال جراحة الأورام.

وللتوضيح.. المؤتمرنت استطلع آراء عدد من مختصي الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير، على هامش المؤتمر العلمي الخامس للجراحة العامة وجراحة المناظير المقام حالياً بصنعاء.

في البداية تحدث مدير مستشفى يشفينِ استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير الدكتور ياسر أحمد عبدالمغني، بأن المؤتمر حدث سنوي هذه المرة بنسخته الخامسة، يمثل ملتقى للجراحين من مختلف انحاء الجمهورية ومن مختلف التخصصات الجراحية، حيث يستفيد المشاركون إضافة الى تحديث المعلومات بما هو جديد، من تبادل الخبرات فيما بينهم ونقلها الى زملائهم الجراحين الجديد، حيث تسهم مثل هذه الفعاليات العلمية بتطوير قدرات الجراحين من خلال تحديث المعلومات وتطوير مخرجات العمل الطبي وفق المعايير المطلوبة في هذا الجانب.

وأوضح عبدالمغني أن مجال الجراحة العامة وجراحة المناظير في اليمن، أصبح من أفضل التخصصات كفاءة، سواء من حيث الكادر الوطني المؤهل والخبرات والاجهزة أو الخدمات، والتي ممكن أن تتوفر في مكان خارج اليمن، آملاً تشجيع ودعم المؤتمرات العلمية في جميع فروع الطب وأن يعطى الفرصة والدعم المناسبين.

من جانبه قال استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير الدكتور عبدالإله شجاع الدين، إن المؤتمر يمثل خطوة مهمة للمشاركين لدراسة ومعرفة كل ما هو جديد في علوم الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير، حيث سيكون انعاكسها ايجابي على الكادر والمريض.

وأضاف شجاع الدين "تقف أمامنا عدد من المعوقات في طب وجراحة الأورام في اليمن، منها عدم التزام المرضى بالمتابعة الدورية، كون علاج الأورام يعتمد على الاكتشاف المبكر والمتابعة والدورية للتشخيص والعلاج، انا عملت في ألمانيا ثمان سنوات والفارق أن هناك فحوصات وكشف مبكر، لأنه كل ما كان الاكتشاف مبكر تصبح نسبة الشفاء أكثر وأسهل، لكن في اليمن تصل الحالات متأخرة لذلك تأخذ وقت من العلاج اضافة الى ذلك عدم التزام العديد من المرضى بالمتابعة الدورية".

وتمنى شجاع الدين أن يكون توعية صحية مستمرة وواسعة للمساعدة للحد من مخاطر هذه الامراض، وكذا التزام طبي وشرف مهني لدى الأطباء حتى لا يُحَمَّل المريض أكثر من طاقته.

من جهته أشار أخصائي أول جراحة الأورام مدير مركز الأمل لعلاج الأورام بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور رضوان علي أحمد الحكمي، الى ما يناقشه المؤتمر من مواضيع مهمة حول آخر تطورات وتحديثات علوم الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير.

ونوه الحكمي الى أن طب وجراحة الأورام يواجه عدد من الصعوبات، مثل عدم توفر الأجهزة الخاصة بالطب للنووي (أجهزة المسح الذري للعظام والمسح الذري لكامل الجسم)، وأن هذا يؤثر على اتخاذ القرار الطبي في بعض الحالات، ما يضطر المريض للسفر الى الخارج لعدم وجود هذه الأجهزة، نتيجة حظرها على اليمن من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطالباً المجتمع الدولي العمل على توفير هذه الاجهزة للاستخدام المدني والانساني للتخفيف من معاناة المرضى.

بدوره أوضح اخصائي الجراحة العامة والمناظير الدكتور مطهر شرف الدين، أن المؤتمر الخامس للجراحة العامة وجراحة المناظير يعتبر الأكبر على مستوى اليمن، حيث يناقش 56 دراسة بحثية حول آخر ما توصلت إليه علوم الجراحة العامة والمناظير، متمنياً أن يستفيد المشاركين من هذه الفعالية العلمية المهمة وبوجود كبار الجراحين والخبرات، خاصة والبلد بحاجة ماسة لتطوير كادرها في ظل العدوان الغاشم والحصار الجائر منذ تسع سنوات.

وأكد شرف الدين أن مجال الجراحة العامة وجراحة المناظير في اليمن، أصبح متاحاً بجودة توازي نظيراتها خارج البلد، ويتوفر كادر وطني ذو كفاءة عالية وكذا التجهيزات، حيث أصبحت تُجرى ما بنسبة 95% من كافة العمليات الجراحية العامة بمختلف مستويات حالتها في اليمن بكل كفاءة، دون الحاجة للسفر الى الخارج، متمنياً توفير أحدث الاجهزة في الجراحة العامة وجراحة المناظير حتى تكون الخدمة أكثر جودة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 08:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/172647.htm