خلال إدلائه بالبيانات الخاصة بأسرته

المؤتمر نت -
رئيس الجمهورية يجدد دعوة المواطنين التعاون مع العاملين في التعداد
أدلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم، بالبيانات الخاصة به وأفراد أسرته وسجل المعلومات الخاصة بالتعداد في استمارة التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2004م، والمتضمنة البيانات الخاصة به وأفراد أسرته الساكنين معه في المنزل ليلة الإسناد الزمني ذكورا وإناثا, بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بالموجودات المنزلية من الأجهزة الكهربائية والمنزلية ووسائل المواصلات وغيرها.
وقد جدد فخامة الرئيس دعوته للمواطنين إلى التعاون مع العاملين في التعداد والإدلاء بالمعلومات الصحيحة، وبما من شأنه إنجاح عملية التعداد والحصول على قاعدة بيانات إحصائية دقيقة تفيد عملية إعداد الخطط والبرامج التنموية، وبما يكفل استفادة المواطنين من الحصول على المشاريع الخدمية والإنمائية وفقا لتلك الخطط والبرامج.. مشيرا إلى أهمية التعداد كعمل وطني كبير ينبغي أن يسهم الجميع في سبيل إنجاحه بما يحقق المصلحة العامة.. موضحا بأن الإدلاء بأي معلومات خاطئة سواء بالزيادة أوالنقصان سوف يؤدي إلى الحصول على نتائج خاطئة ومشوهة.
وأكد فخامته ضرورة تقديم كافة المعلومات الصحيحة ومنها أسماء كافة أفراد الأسرة ذكورا وإناثا.. مشيرا إلى ما كان يسود في الماضي, حيث كان يتحفظ البعض على ذكر أسماء الإناث .. موضحا بأن ذلك يعكس حالة الجهل والتخلف وعدم الوعي ومن موروثات الماضي المظلم الذي عاشه شعبنا في العهود الماضية.
وقال الرئيس أن مستوى الوعي اليوم قد ازداد لدى المواطنين بفضل التعليم ووسائل التوعية والإعلام التي فتحت منافذ واسعة للمعرفة والإطلاع على التطورات والمتغيرات التي شهدها العالم.. مضيفا بأن العصر هو عصر العلم والمعرفة والمعلومات وأن البناء الحديث يرتكز على توفر الإحصاءات والبيانات التي يتم من خلالها إعداد الخطط والبرامج.
وحث كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها أجهزة السلطة المحلية على التعاون مع العاملين في عملية التعداد وبما يسهل لهم اداء مهامهم لإنجاز هذا العمل الوطني الكبير والهام، الذي ستخدم نتائجه عملية التنمية والبناء في وطن الـ22 من مايو العظيم.. متمنيا للعدادين وكل المشرفين على عملية التعداد النجاح والتوفيق لما يخدم الوطن ومصالحه العليا.
المصدر: سبأ


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 10:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/17518.htm