اليمن شريك في الحرب ضد الإرهاب

المؤتمرنت -
الخارجية الأمريكية ترفع حجم الدعم لليمن إلى (35) مليون دولار
رفعت وزارة الخارجية الأميركية، في ميزانية سنة 2005 التي يناقشها الكونغرس ويتوقع أن يجيزها خلال أيام حجم الدعم المرصود لليمن إلى 35 مليون دولار بزيادة ثلاثة أضعاف عما كان عليه خلال العام الجاري.
ووصفت المذكرة المرفقة مع الميزانية اليمن بأنه «شريك ضروري في الحرب ضد الإرهاب».
وجاء في المذكرة إن التعاون الأميركي اليمني «حقق تقدما كبيرا نحو القضاء على تنظيم «القاعدة» في اليمن. لكن اليمن يظل يحتاج إلى دعم أميركي مستمر في الحرب المستمرة ضد الإرهاب».
ورصدت الميزانية لليمن 15 مليون دولار مساعدات عسكرية، بعد أن كانت مليوني دولار فقط في السنة الماضية، و20 مليون دولار مساعدات اقتصادية، وهي ضعف ما كانت عليه في السنة الماضية.
وارجعت المذكرة سبب مضاعفة الاعتمادات إلى «تأكيد التزامنا لحكومة اليمن بمحاربة الفقر ورفع المستوى الاقتصادي، ليس فقط في المدن الرئيسية، ولكن، أيضا، في المناطق الريفية البعيدة. لتقدر حكومة اليمن على إقناع المواطنين هناك بفوائد التعاون بين البلدين ضد الإرهاب».
وشارت إلى ان هذه المبالغ ستذهب لمساعدة اليمن على بناء «خمسة مشاريع كبيرة في المناطق النائية وذلك في مجالات الزراعة والتعليم والمواصلات ورعاية الحيوانات.
ورصدت الوزارة في ميزانية سنة 2005 150 مليون دولار لبرنامج «مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط»، بهدف تنفيذ «الاستراتيجية المتقدمة للحرية»، التي اعلنها الرئيس الاميركي جورج بوش في السنة الماضية، في خطاب امام «المركز الوطني للديمقراطية» في واشنطن. هذه زيادة تقارب نسبة 100% عن ما كانت عليه في السنة الماضية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المذكرة القول ان «الاصلاح في الشرق الأوسط مهم بالنسبة للمصالح الامنية القومية الأميركية، واعتمادات هذا الجزء من الميزانية ستصرف على تطوير هذا الإصلاح، وبالتالي على مواجهة العنف والإرهاب». وستصرف 45 مليون دولار على «تطوير المشاركة السياسية، ودعم الديمقراطية وحكم القانون»، بالإضافة الى الاستمرار في «دعم الانتخابات الحرة، والعمليات السياسية، واصلاح الأجهزة الإعلامية والتشريعية والقضائية والقانونية» في دول الشرق الأوسط.


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 12:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/17536.htm