المؤتمر نت - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل" قتلت 2100 رضيع فلسطيني ممن تقل أعمارهم عن عامين، ضمن نحو 17 ألف طفل قتلهم في قطاع غزة

المؤتمرنت -
إسرائيل قتلت 2100 رضيع فلسطيني في غزة
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إحصاءاته تظهر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 2100 رضيع فلسطيني ممن تقل أعمارهم عن عامين، ضمن نحو 17 ألف طفل قتلهم في قطاع غزة منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان له اليوم، أن عدد الأطفال الفلسطينيين، سواء الأطفال الرضع أو الأطفال عمومًا، الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي مفزع وغير مسبوق في التاريخ الحديث للحروب، ويعبر عن نمط خطير وقائم على نزع الإنسانية عن الفلسطينيين في قطاع غزة باستهدافهم وأطفالهم على نحو متعمد ومنهجي وواسع النطاق دون توقف منذ عشرة شهور، وبأكثر الطرق وحشية وأشدها فظاعة.

وأكد أن العديد من الأطفال كانت تقطعت رؤوسهم وأعضاء أجسادهم بفعل القصف الإسرائيلي شديد التدمير على تجمعات المدنيين، وبخاصة المنازل والمباني والأحياء السكنية ومراكز الإيواء وخيام النازحين قسرًا، بما يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد التمييز والتناسب والضرورة العسكرية واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وذكر المرصد أن فريقه الميداني وثق، مقتل طفلين رضيعين، وهما توأم لم يتجاوز عمرهما أربعة أيام، حيث قتلا صباح الأمس، مع والدتهما وجدتهما في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأبرز الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي يمتلك تكنولوجيا متطورة، وهو يعلم في كل مرة يستهدف فيها منزلًا أو مركز إيواء بوجود الأطفال والنساء من المدنيين، ومع ذلك يقصفها بصواريخ وقنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة، متعمدًا بذلك إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر في أرواح المدنيين وإحداث الإصابات الشديدة، بدلالة النمط المتكرر والمنهجي وواسع النطاق للاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة، والأسلحة شديدة التدمير والعشوائية، وبخاصة ضد المناطق ذات الكثافة السكانية المدنية المكتظة.

وشدد الأورومتوسطي على أن حالة الرضيعين، هي حالة متكررة، فيوميًّا يسجل ضحايا من الأطفال وبينهم أطفال رضع.

وأكد، أن العشرات من أطفال الأجنة كانوا قتلوا في المستشفيات نتيجة انقطاع الأكسجين والكهرباء وغياب الرعاية واستهداف المستشفيات على مدار الشهور العشرة الماضية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/176362.htm