المؤتمر نت - شهدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم مراسم استلام وتسليم بين الوزير السابق، المهندس هشام شرف عبدالله والوزير الجديد الاستاذ جمال أحمد علي عامر، في حدث اتسم بالرمزية العميقة والوفاء للمبادئ الوطنية

المؤتمرنت -
مراسم استلام وتسليم وزارة الخارجية تتجلى بالرمزية والوفاء
شهدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم مراسم استلام وتسليم بين الوزير السابق، المهندس هشام شرف عبدالله والوزير الجديد الاستاذ جمال أحمد علي عامر، في حدث اتسم بالرمزية العميقة والوفاء للمبادئ الوطنية.

وأثناء المراسم أثنى وزير الخارجية الاستاذ جمال أحمد علي عامر، على الجهود الكبيرة التي بذلها الوزير شرف في ظل الظروف الصعبة، معرباً عن تقديره لما قدمه من تضحيات وما حققه من إنجازات دبلوماسية رغم الحصار الدبلوماسي وشحة الإمكانيات.

من جهته أوصى الوزير شرف خلفه جمال أحمد علي عامر بالحفاظ على الكادر الوفي الذي عمل معه خلال الفترة الماضية بدون مقابل، مشدداً على أهمية الاستمرار في نفس النهج الوطني والدفاع عن سيادة البلاد بنفس الروح القتالية التي رمزت لها البندقية.

الجدير بالذكر أن المهندس هشام شرف الذي عُرف بصلابته وتفانيه خلال فترة توليه الوزارة، حرص على أن تكون مراسم التسليم ذات دلالة رمزية قوية، حيث استلم الوزارة في وقت سابق وهو حامل بندقيته، في إشارة واضحة إلى أن الحكومة حينها كانت حكومة حرب وصمود في وجه التحديات الجسيمة، وعاد اليوم ليسلّم الوزارة وهو يحمل نفس البندقية، مؤكداً على أنه ظل وفياً لمبادئه وقيمه طوال فترة خدمته.

هذا الحدث يعكس الروح الوطنية والصلابة التي ميزت مسيرة الوزير هشام شرف، ويضع أمام الوزير الجديد تحديات كبيرة للحفاظ على هذه المكتسبات ومواصلة المسيرة في خدمة الوطن.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 18-سبتمبر-2024 الساعة: 12:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/176497.htm