المؤتمر نت - أوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية الشيخ عبدالله أحمد مجيديع، أن فكرة تأسيس المؤتمر لم تكن وليدة لحظة بعينها وإنما كانت إمتداداً طبيعياً للحركة الوطنية اليمنية

المؤتمرنت -
مجيديع: المؤتمر إمتداد طبيعي للحركة الوطنية اليمنية
أوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية الشيخ عبدالله أحمد مجيديع، أن فكرة تأسيس المؤتمر لم تكن وليدة لحظة بعينها وإنما كانت إمتداداً طبيعياً للحركة الوطنية اليمنية، إلى أن تم تحقيقها في الـ 24 من أغسطس 1982م ليكون جامعاً وشاملاً لكل القوى الوطنية على الساحة في شمال الوطن آنذاك.

وأكد أن مواقف المؤتمر منذ تأسيسه تنطلق من مبادئ وطنية هدفها الرئيسي تعزيز قيم الولاء الوطني، وقال في هذا السياق: "المؤتمر نشأ على أسس ومبادئ واضحة وجاء ليعزز من وحدة الشعب وتماسكه ويغرس قيم الولاء والانتماء للوطن وليس لأشخاص".

وأشار الأمين العام المساعد إلى أن المؤتمر تنظيم شعبي يمني غير مستورد يؤمن بفكره وروحه اليمنية الخالصة، ولا يتلقى توجهاته من الخارج ومن أي طرف كان ولا يقبل الوصاية عليه وعلى الوطن من أحد.

وقال مجيديع: "إن المؤتمر مرتبط بوطنه وينحاز الى صفوف شعبه وسيواصل الدفاع عن اليمن ووحدته ضد كل ما يستهدفهما، كما أن الفكر المؤتمري يمثل الجميع ويعبر عن كل مواطن يؤمن باليمن الواحد الكبير وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته وتعزيز وترسيخ المشاركة الشعبية بالحكم وتحقيق كل قيم العدالة والمساواة بين اليمنيين جميعاً".

وحيا الأمين العام المساعد -في تصريح لـ"الميثاق" تنشره في عددها القادم- بهذه المناسبة الكوكبة الأولى من المؤسسين الذين كان لهم البصمة الأبرز في تأسيس هذا التنظيم وحمايته من كل المؤامرات التي تعرض لها، كما نحيي صمود وثبات كل أعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر المحافظين على وحدته والرافضين كل صور وأشكال استهدافه وتمزيقه..

ونوه إلى أن تاريخ المؤتمر طيلة إدارته لشئون الدولة ناصع، والتغيير الواضح الذي حصل على تراب الوطن في كافة مجالات الحياة شاهد حي..

وقال مجيديع: " انتهز هذه المناسبة لأدعو الأطراف السياسية إلى ضرورة المراجعة الحقيقية لما حدث طيلة السنوات الماضية والرجوع إلى القيم الوطنية والمبادئ التي أكد عليها المؤتمر، هدفاً في لملمة الأوراق المتناثرة والعمل على إعادة جمعها بما يقود إلى تحقيق السلام.

كما أكد على أهميه وضرورة الحوار لإخراج الوطن من اتون الصراعات الدامية التي اثرت على الحياة بشكل عام، وافقدت المواطن القدرة على مواجهة الجوع الذي فتك بالآلاف من الأسر اليمنية وشردتها وحولتها إلى متسولين.

وقال الأمين العام المساعد: إن الجميع يتحملون المسئولية التي وصل إليها الوطن والشعب وهم وحدهم من يستطيعون انقاذ اليمن مما هي عليه اليوم بعيداً عن أي تدخلات خارجية من طرف كان، وذلك عبر الجلوس على طاولة الحوار بمسئولية عالية ووضع الحلول والمعالجات لكل القضايا الوطنية التي تهم الشعب والوطن".

ووجه الشيخ مجيديع في ختام تصريحه تهانيه بهده المناسبة إلى الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر، ولكل قيادات الموتمر وأعضائه وكوادره في عموم المحافظات.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 18-سبتمبر-2024 الساعة: 03:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/176556.htm